|
|
أزيلال: رئيس الجهة وعامل الاقليم يترأسان اللقاء التشاوري الجهوي الثالث لإعداد برنامج التنمية الجهوية
أضيف في 19 ماي 2022 الساعة 58 : 09
أزيلال: رئيس الجهة وعامل الاقليم يترأسان اللقاء التشاوري الجهوي الثالث لإعداد برنامج التنمية الجهوية
م ايت لحسن
احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم أزيلال، زوال يوم الأربعاء 18ماي الجاري، أشغال اللقاء الجهوي التشاوري الثالث حول إعداد برنامج التنمية الجهوية في نسخته الثانية للفترة الانتدابية 2022-2027، تمحور حول الاستماع إلى حاجيات وانتظارات ومقترحات ساكنة الاقليم، وتخللته عروض ومداخلات عدد من المنتخبين و الفاعلين.
ترأس هذا اللقاء عامل إقليم أزيلال، السيد محمد عطفاوي، ورئيس جهة بني ملال خنيفرة السيد عادل البراكات، وحضر اشغاله كل من السادة، الكاتب العام للعمالة المتوكل بلعسري، رئيس المجلس الاقليمي لأزيلال، رئيس مجموعة الجماعات الترابية الأطلسين الكبير والمتوسط، رئيس جمعية جيوبارك مكون، رؤساء الدوائر ورؤساء الجماعات الترابية، رؤساء المصالح الخارجية، المصالح اللاممركزة للدولة، مكتب الدارسات ،إلى جانب البرلمانيين والمنتخبين وعدد من أعضاء ورؤساء اللجان الدائمة بمجلس الجهة والمجلس الاقليمي لأزيلال وفعاليات المجتمع المدني.
استهل اللقاء اشغاله بكلمة عامل الإقليم، الذي رحب من خلالها بالحضور، وتقدم بالشكر نيابة عن ساكنة الإقليم، الى رئيس وأعضاء المجلسين الجهوي والاقليمي السابقين ،على ما قدموه من دعم للتنمية بالإقليم في مختلف المجالات، مبرزا أهمية برنامج التنمية الجهوية باعتباره الآلية الأساسية لتحقيق التنمية على المستوى الجهوي، عبر تنفيذ برامج تنموية يتم تصورها واعدادها من خلال الحاجيات التي يتم تحديدها على أرض الواقع ،وفق منهجية تشاركية تضمن الاندماج والابتكار.
وأوضح السيد عامل الإقليم بأن المخططات التنموية التي تعمل الجهات على إحداثها، لتحديد مشاريع ذات بعد جهوي مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص والمؤهلات الطبيعية والجغرافية لكل جهة؛ من شأنها أن تساهم بشكل فعال في تطوير البنيات التحتية والتجهيزات الاجتماعية وتثمين موارد الجهة وتعزيز جادبيتها و تنافسيتها، واحداث مناصب شغل وانعاش الاقتصاد.
وفي كلمته بالمناسبة، تقدم السيد رئيس الجهة بالشكر والتقدير للسيد العامل على مجهوداته الجبارة التي مكنت الإقليم من تحقيق طفرة تنموية نوعية في مختلف المجالات، كما اوصل الشكر الى رئيس المجلس الإقليمي السابق، السيد محمد قرشي، على المشاريع الإنمائية التي استفاد ت منها مختلف الجماعات الترابية بالإقليم دون محاباة وفي مختلف المجالات، مشيرا إلى أن التاريخ سيجل بفخر ما بذلوه جميعا من مجهودات من أجل تنمية الإقليم ، الذي اصبح ينافس مجموعة من الأقاليم، واصطفت عاصمته، مدينة أزيلال، إلى مصاف المدن النظيفة بالمغرب.
وأوضح عادل بركات بان أهمية المقاربة التشاركية التي اعتمدها مكتب المجلس الجهوي إنطلقت بإعتماد برنامج التنمية الجهوية المنفتح مع فعاليات المجتمع المدني، لتليها اللقاءات التشاورية مع كل الفاعلين العموميين، بعد ان تم فتح الباب امام المواطنين والمواطنات والمؤسسات العمومية والادارات اللاممركزة والجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني وكل الفاعلين الاقتصادين من اجل تقديم اقتراحاتهم وتصوراتهم لبرنامج التنمية الجهوية الجديد.
وحث رئيس الجهة على ضرورة الاستمرار في تنفيذ برامج القرب وفك العزلة والاهتمام بالموارد المائية وجعل البيئة في صلب كل البرامج التنموية مع التوجه نحو الاستثمارات الكبرى التي من شأنها توفير فرص الشغل و تحسين الجاذبية والتنافسية للإقليم، وذلك باعتماد أليات الذكاء الجماعي بالارتكاز على المؤهلات الطبيعية والسياحية والفلاحية والغابوية والعنصر البشري الشاب والمؤهل، واعتبار منظومة جيوبارك كأساس لتنمية السياحة الايكولوجية والطبيعية.
وتخلل هذا اللقاء تقديم عرض منهجي من طرف مكتب الدراسات حول المحاور الاساسية لخطة العمل التي سيتم اعتمادها من اجل ترسيخ التموقع الاستراتيجي للجهة خلال السنوات القادمة بالاعتماد على مختلف البرامج والمخططات الوطنية وكذا مخرجات النموذج التنموي الجديد و بالاعتماد على التصميم المديري الجهوي لاعداد التراب بغية تحديد وظائف دقيقة لكل مجال من المجالات الجهوية. بالاعتماد على المؤهلات الفلاحية والسياحية والغابوية لكل مجال وتحديد البرامج الكبرى، والمشاريع المهيكلة، للرفع من الجاذبية الصناعية والاستثمارية للجهة.
كما تم تقديم عرضين مفصلين حول النسخة الاولى من برنامج التنمية الجهوية والعقد البرنامج بين الدولة والجهة ،وكذا المشاريع المهيكلة لعاصمة جيوبارك مكون العالمي والمضمنة بالتصميم الجهوي لاعداد التراب.
وفي مداخلاتهم ، أجمع عدد من رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين والفاعلين المحليين، على الطفرة النوعية التي شهدها الإقليم، مشيدين بمجهودات عامل الإقليم ورئيس الجهة ورئيس المجلس الإقليمي السابق، كما تم تقديم مقترحات وتصورات وانتظارات ساكنة كل جماعة ترابية على حدة وفق الخصائص والحاجيات، من البرنامج التنموي الجهوي الثاني 2021-2027.
وهمت المداخلات تعزيز البنيات التحتية والصحة والتعليم وفكل العزلة، تعميم الماء الصالح للشرب وبناء سدود آلية، ومقترحات تروم النهوض بالقطاع السياحي وتعزبز الشبكة الطرقية بربط الاقليم بالاقاليم المجاورة، خاصة اقليمي تنغير ووارزازات، هذا اضافة الى تصورات همت الرياضات الجبلية وتثمين المنتوجات المجالية والزراعات البديلة بالإقليم.
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|