|
|
أزيلال: حاربوا المظاهر قبل تحولها إلى ظواهر مستفحلة.. الكلاب الشرسة نموذجا
أضيف في 07 ماي 2022 الساعة 24 : 21
أزيلال: حاربوا المظاهر قبل تحولها إلى ظواهر مستفحلة.. الكلاب الشرسة نموذجا
م /ايت لحسن
كثيرة هي المظاهر التي اصبحت تبدو غريبة ودخيلة على مدينة أزيلال، عاصمة الإقليم، التي قاومت ونجحت إلى حدود الامس القريب، في حماية موروثها بمختلف أشكاله وطابعها المحافظ، وذلك قبل ظهور انماط عدة من ممارسات شبابية في السنين الأخيرة والتي باتت تؤرق بال الساكنة ومعها باقي المعنيين باحتوائها قبل ان تتحول الى ظواهر مستفحلة، من سلطات وفعاليات المجتمع المدني ..
هنا وهناك، بالازقة والشارع العام وحتى بالفضاءات العمومية، قد تصادفك مجموعة من الشباب يجرون انواعا من الكلاب الضخمة والشرسة، تارة للتباهي بها امام الاقران كمظهر من الموضة والتميز عن الاخرين، وتارة اخرى لاشهارها كأداة للدفاع عن النفس وتخويف الغير، حيث أصبح الاقبال على امتلاكها في تزايد مستمر، دون الاكثرات الى ما قد تسببه من اذى وتخويف للمارة، وخاصة العنصر النسوي في الشارع العام.
ترى، هل الجهات المعنية من سلطات امنية والمصلحة البيطرية على علم بالأمر، وهل باشرت احصاء لهذه الكلاب قامت بتطعيمها باللقاحات المتعارف عليها، الى غير ذلك من الإجراءات اللازمة التي تصب في حماية المواطن مما يمكن ان تتسبب فيه من هلع و اذى محتملين ..؟
واعتبارا لما يشهده العالم من تقدم وتطور مستمر في جميع المجالات، واستحضارا لمخاطر غزو ظواهر مماثلة لمدينة أزيلال المحافظة، التي لن تكون باي شكل من الأشكال في منئ عن مسايرة ركب التطور بشتى تلاوينه، يبقى اعتماد آليات ومقاربات آنية، هو السبيل الانجع لاحتوائها وضبطها قبل ان تتحول الى ظواهر مستفحلة قبل فوات الأوان ...
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|