المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة يعلن تضامنه المطلق مع أحد أطر مستشفى القرب بدمنات
م. أيت لحسن
توصلت إدارة الموقع بنسخة من البيان التضامني الصادر عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بأزيلال، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، تحت عنوان "طاحت الصومعة علقوا الحجام "، فيما يلي نصه الكامل:
بيان تضامني
أمام ما يتعرض له المناضل الكونفدرالي الأخ عز الدين ايت بوقدير من حملة شعواء وظالمة ماسة بكرامته وتطعن في كفاءته المهنية وتحاول تصويره كأنه هو المسؤول عن الوضع الصحي المتردي بمستشفى دمنات، لا لشيء الا لكونه حريص على الانضباط والاستقامة والصدق في العمل، في قطاع حساس جدا تتعلق به السلامة الصحية للمواطنين. ان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة، وبعد احاطته بحيثيات هذا الموضوع، ليعلن للرأي العام ما يلي:
1_ تضامنه المطلق مع المناضل عز الدين ايت بوقدير وادانته للحملة الظالمة التي تشن ضده والتي منطلقها هو "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما "، وهو ما لن يساهم أبدا في معالجة الوضع الصحي المختل ببلادنا.
2_ مطالبته الجهات المسؤولة بوزارة الصحة، مركزيا و جهويا وإقليميا، بالتدخل لوضع حد للخصاص الذي يعاني منه مستشفى دمنات على مستوى الأطر الطبية والشبه طبية والأطر التقنية والإدارية والأطر المساعدة والتجهيزات الطبية، وهو ما سيمكن من تشغيل كل أجنحة المستشفى وتحسين إدارة المستشفى وظروف استقبال المرضى.
3 _ وهو اذ يحيي الشغيلة الصحية بدمنات على تضامنها المبدئي مع الأخ عز الدين ايت بوقدير، فانه يهيب بكافة الشغيلة الصحية الى التزام اليقظة والحذر والالتفاف حول اطارها العتيد النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، دفاعا عن كرامتها وعن مطالبها الجوهرية والحقيقية."