|
|
مدير مخابرات فنزويلي: الجزائر اغتالت محمد عبدالعزيز المراكشي لنيته العودة للمغرب
أضيف في 01 فبراير 2022 الساعة 28 : 16
مدير مخابرات فنزويلي: الجزائر اغتالت محمد عبدالعزيز المراكشي لنيته العودة للمغرب
عبد القادر كترة
فجر المدير السابق للمخابرات الفنزويلي "هيجو كارفاخال" (HUGO CARVAJAL)، فضيحتين من العيار الثقيل، الأولى من المنتظر أن تدخل العلاقات الإسبانية - الجزائرية نفقا مظلما، وتزيد من شعور الأسبان بالخيبة...، "حيث اعترف "هيجو" أمام القضاء الإسباني بأن المخابرات الجزائرية هي من قامت بتهريب الـ 17 إرهابيا المنتمين لمنظمة "إيطا" الباسكية التي تبحث عنهم مدريد، والمتورطين في أعمال عنف وتخريب ومحاولات اغتيال وتحريض على الثورة، وأضاف أن المنظمة وفرت لهم بالتنسيق مع الحكومة الفنزويلية ملاذا آمنة، وكانت تقدم لهم الدعم المالي والسلاح وأن المنظمة كان لها مكتب في الجزائر."
وتساءل الموقع الدعائي لجبهو "بوليساريو" الانفصالية الذي أورد الخبر عن الهدف من توقيت تسريب هذا الاعتراف والسماح بنشره في الإعلام الإسباني، والذي سيزيد من تأجيج الإحساس القومي لدى الأسبان ضد النظام الجزائري، والذي أصبح الرأي العام الإسباني يهاجمه بشكل غير مسبوق ويتهمه بالعبث في قضية الأمن الطاقي القومي لمدريد بعد وقف الجزائر لأنبوب الغاز المار عبر الأراضي المغربية.
بعد هذا الاعتراف من المدير الأسبق للمخابرات الفنزويلي، سيتم اتهام قصر المرادية بالتآمر على الأمن القومي للأسبان وسينظر إلى النظام الجزائري كداعم للحركات الإرهابية وكنظام يشتغل لحساب أجندات دول أخرى كروسيا، خصوصا وأن هناك تقارب مع طهران لخدمة أجندتها وما قد يجره من مصائب الدول المغرب الكبير وشمال إفريقيا وحتى إسبانيا وفرنسا.
كما لم يفت مدير السابق للمخابرات الفنزويلي "هيجو كارفاخال" (HUGO CARVAJAL) أن يكشف أمام القضاء الإسباني، عن حقيقة مخيفة تخص وفاة محمد عبد العزيز المراكشي زعيم "بوليساريو" السابق حيث قال في شهادته أن "الرئيس الصحراوي" الراحل "محمد عبد العزيز" لم يمت بسبب المرض بل تم اغتياله بسم زعاف من طرف المخابرات الجزائرية، التي نفذت الجريمة فوق التراب الفنزويلي بعد أن توصلت بمعلومات عن نية "الرئيس الصحراوي" استغلال تواجده بالعاصمة كراكاس للعلاج، كي يلتحق بالسفارة المغربية لطلب اللجوء .
للتذكير، سبق للشرطة الإسبانية أن اعتقلت الرئيس السابق للمخابرات الفنزويلية "هوجو كارفاخال"، بعد أن اختبأ منذ 2019 للهرب من طلب تسليمه من قبل محكمة أميركية، حسب ما أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
وقالت الوكالة في تقرير نشرته الخميس 09 شتنبر 2021، إن الشرطة الإسبانية، أعلنت القبض على كارفاخال الذي كان يقود المخابرات الفنزويلية لأكثر من عقد من الزمن، في عهد حكومة "هوجو تشافيز "السابقة، وذلك بعد أن فر من طلب تسليم أميركي في 2019 بتهم تتعلق "بتهريب المخدرات والأسلحة".
وأشارت الوكالة إلى أن "كارفاخال"، عمل مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" لتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لمذكرة التوقيف الأميركية، إذ فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليه في 2008 بسبب عمله مع الجماعة، ولكنه هرب إلى إسبانيا في 2019، حيث تم القبض عليه هناك، بعدما نظرت المحاكم المحلية في قضية تسليمه.
من جانبها، قالت هيئة الدفاع عن "كارفاخال" إن طلب الولايات المتحدة تسليمه له دوافع سياسية، وأنه لن يحصل على "محاكمة عادلة".
وفي تغريدة على موقع "تويتر" للإعلان عن اعتقاله، قالت الشرطة الإسبانية عن "كارفاخال" : "لقد عاش في عزلة تامة، دون الخروج أو النظر من النافذة، وكان محمياً من قبل أشخاص موثوق بهم".
ولفتت الوكالة إلى أن "كارفاخال" كان قد تعرض للاحتجاز "لفترة وجيزة" في أوروبا عام 2014 بناءً على طلب من الولايات المتحدة، ولكنه عاد إلى فنزويلا، حيث فاز في الانتخابات كمشرع، ثم عُين ممثلاً لمادورو في أوروبا.
وأضافت أنه في عام 2019 بعد وقت قصير من تقديم زعيم المعارضة "خوان غوايدو" نفسه على أنه الزعيم الشرعي لفنزويلا، نشر "كارفاخال "مقطع فيديو يدعمه فيه، ويصف "مادورو" بأنه "ديكتاتور".
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|