|
|
أزيلال: جمعية الخير لتنمية وعريان ببني عياط تنظم أول لقاء تواصلي مع الساكنة
أضيف في 08 يناير 2022 الساعة 58 : 18
أزيلال: جمعية الخير لتنمية وعريان ببني عياط تنظم أول لقاء تواصلي مع الساكنة
عبد العزيز المولوع
نظمت جمعية الخير لتنمية وعريان يوم الجمعة 6 يناير 2022 وفي اولى المناسبات لتأتيث الفضاء الجمعوي بالدوار لقاءها التواصلي الاول مع الساكنة بدوار وعريان ببني عياط اقليم ازيلال.
و افتتحت الجمعية نشاطها بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها مباشرة كلمة ترحيبية لرئيس الجمعية بالحضور، كما توجه بالشكر إلى كل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء وو جه الشكر في ذات الوقت لممثل الدوار بالمجلس الجماعي المختار علام على مجهوداته الجبارة لدعم هذا المولود الجمعوي، وقال :" لقد سعدت جمعية الخير لتنمية وعريان بشبابها الفاعل المتطلع للمستقبل ممن ابلى بلاء حسنا في تأسيس هذه الجمعية ". زد على ذلك قوله :" نحن لا نسعى سوى لخدمة الصالح العام وعمل الخير، و لا نسعى لمكاسب شخصية أو منافع مادية فأنتم هدفنا، نجتهد لوضع الخطط بكم و معكم نصل لهدفنا المنشود في المساهمة لتنمية هذا الدوار ".
و طالب بوصليح من الساكنة مد يد العون لهذه الجمعية الفتية بإقتراحاتها وأرائها مع المشاركة في إتخاذ القرارات و المتابعة في التسيير انطلاقا من مبدأ المقاربة التشاركية. وقال بوصليح ان جمعيته تهدف الى المساهمة في فك العزلة عن المنطقة من خلال تبني مبادرات تنموية أو المشاركة فيها، والعمل على توعية وتأطير الساكنة والاهتمام بالطفولة والتعليم الاولي وبالمجال والبيئي والسياحي مع المساهمة في خلق أوراش تهم العنصر النسوي والشباب ودعم الخدمات الاجتماعية والأنشطة الرياضية والسياحية والثقافية والفلاحية، ومحاربة الامية مع العمل على التمكين الاقتصادي للفئات في وضعية إجتماعية هشة.
وبحسب مداخلات باقي اعضاء الجمعية فان هذه المبادرة المبادرة الجمعوية تهدف إلى نفض الغبار على منطقة آيت ويعريان التي ظلت على هامش اهتمامات المجالس الجماعية السابقة، ما جعل الساكنة تتجرع مرارة التهميش والاقصاء خاصة على مستوى البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية ذات الوقع الاجتماعي على الفئات الهشة‘‘.
وفي تصريح للجريدة، أكدت بوصليح مولودة، عضوة جمعية الخير المذكورة، أن الفعاليات الجمعوية المشاركة في تأسيس هذا الإطار، مستعدة للعمل بتنسيق وتشارك مع السلطات المحلية والإقليمية والمجلس الجماعي، وكافة المتدخلين في التنمية المحلية، من أجل دعم كل المبادرات التنموية التي تسعى إلى تأهيل المنطقة.
وأضافت بوصليح أن آيت وعريان ظلت ولسنوات تتلمس طريقها إلى التنمية، دون أن يتحقق حلمها في بلوغ هذا المستوى، ما جعل أبناءها يدفعون ضريبة الاقصاء والتهميش، على الرغم من بعض المحاولات الجادة التي جرت دون أن يكون لها وقعا ايجابيا على كافة المواطنين بالرغم من أهميتها ضمن هذا الخصاص المكتنز باليأس.
وبدورها كشفت مداخلات أخرى، أن امتلاك جماعة بني أعياط لمؤهلات طبيعية مهمة، لم يشفع لدواويرها بأن تنال حظها من التنمية، بحيث لايزال الخصاص مسجلا على مستوى الربط بالمسالك والماء الشروب والاوراش التنموية الكفيلة بالحد من الهجرة القروية من خلال توفير فرص الشغل للشباب.
واجمع المتدخلون أن الشباب اليوم يراهن على السلطات الإقليمية، فضلا عن باقي المتدخلين في التنمية لدعم مسلسل تثمين المنتجات المحلية (الزيتون واللوز ..) والتعاونيات العاملة في هذا الإطار، وتحريك عجلة السياحة الجبلية والايكولوجية، مشيرين الى أن نجاح المسلسل التنموي رهين باشراك المجتمع المدني في تدبير الشأن العام ودعمه للترافع عن القضايا الاجتماعية ذات الأولوية.
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|