|
|
عدم التلقيح من فيروس كورونا والمنع من الولوج الى المؤسسات والأماكن العمومية والحصول على الوثائق
أضيف في 13 أكتوبر 2021 الساعة 36 : 21
عدم التلقيح من فيروس كورونا والمنع من الولوج الى المؤسسات والأماكن العمومية والحصول على الوثائق
أزيلال الحرة
تتداول بعض الأوساط بالمغرب، أن الممتنعون عن التلقيح ممن لم يتلقوا أية جرعة ضد فيروس كورونا، الرافضون لباقي الجرعات، باتوا يشكلون خطرا على المجتمع، عرضة للإصابة بالمرض، ناقلين له. وقد اختاروا التوجه ضد قرارات الدولة والمضي خلاف باقي أفراد الشعب من دون مبرر معقول، أو سند مقبول..
وتكمن خطورة الممتنعين عن التلقيح غير الحاملين لجواز التلقيح، في تواجدهم بين الناس وإمكانية نقل ونشر الفيروس في أوساطهم، ولربما سيمنعون نهائيا من دخول مقرات المؤسسات العمومية، وكذا ولوج الأسواق والأماكن العمومية، واحتمال منعهم من الحصول على الوثائق وقضاء أغراضهم الإدارية. كما أن المشككين عبر مواقع التواصل الاجتماعي واقتناعهم مغاربة كثر بجدوى اللقاح وبشأن وجود فيروس كورونا، قد يجعلهم محل مسائلة قانونية، حتى لا يتجدد هذا الشعور في وجود شريحة أو تحولات جينية قد يسببها اللقاح، وخلق نوعا من الحيرة..
هذا وتجدد مصادر متطابقة لأزيلال الحرة تأكيدها، أن الرافضون للتلقيح من المغاربة قد يواجهون صعوبات في الوصول إلى مؤسسات أو خدمات معينة في حال ما تمت مطالبتهم بوثيقة التلقيح كشرط لذلك...
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|