هل تخلى أخنوش عن أحراره بأزيلال رغم احتلالهم مراتب متقدمة ولصالح من..؟؟؟

أزيلال الحرة

خلاف ما قرره حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة لأجل التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس التي توجد بها، بهدف تقوية مؤسسات المجالس وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات التي يطرحها المواطن، شاءت بعض الرغبات والدوافع الشخصية بإقليم أزيلال أن تسير عكس توجهات أمناء الأحزاب المذكورة، وتغرد خارج السرب لنيات غير معلنة، وما دفع بالرأي العام المحلي والجهوي الى التساؤل والاستغراب من هذه التوجهات والنوايا المحلية، التي اجتهدت لإبعاد حزب الأحرار بأزيلال من التحالفات، خاصة ما حدث بأهم حاضرة بالإقليم، وما يشاع عن التحالفات المحلية لإبعاد الأحرار مع أحزاب اصطفت واعلنت المعارضة مركزيا..

 نتساءل هل تقلق نزاهة مرشحي الحمامة بأزيلال وتقض مضجع نوايا أشخاص بعينهم، أم هو الإعداد لأمور (سلبية او ايجابية ) نقيض توجهات أمناء الأحزاب الحكومية الثلاثة..؟؟؟

حسم أمر حاضرة أزيلال التي تبوأت فيها الحمامة 12 مقعد، ولم يحسم بعد أمر المجلس الإقليمي التي تصدرت تركيبته ب 8 مقاعد..، لكن بصدد الأخير خرجت بعض التغريدات التي تدور في فلك المصالح الشخصية، لتزف لنا نبأ تحالف لصالح مرشح التراكتور مع أحزاب اختارت الاصطفاف في صف المعارضة وطنيا، ونقيض تحالف أمناء الأحزاب الثلاثة التي تقود الحكومة وبلاغهم المركزي.

 هكذا بات النمط واضحا بأزيلال أمام مرأى ومسمع الجميع، وما دفع الى التساؤل مرة أخرى، هل للمتحالفين بأزيلال ومغرديهم مناهج لا تستوي ورؤية الأحرار، غدا سينكشف المستور..؟؟

قررت الأحزاب الثلاثة سالفة الذكر التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس التي توجد بها، سعيا منها إلى استكمال هذا المسار عبر تعزيز تخليق الحياة السياسية، واحتراما لسلطة أصوات المواطنين، وقطع الطريق على الممارسات المشينة التي غالبا ما تحاول بعض الأطراف التحكم في الخريطة السياسية خدمة لمصالحها عوض خدمة المصلحة العامة، طبعا هذا توجه أعلنه أمناء الأحزاب الثلاثة من أجل تنزيله محليا، لكن بأزيلال كل شيء عكسي وغريب بمنطقة تشكل الإستثناء..؟؟؟، بيد أن السؤال الذي يفرض نفسه: كيف لمغردي التحالفات بأزيلال أن يعلموا ويعلنوا يوم اقتراع المجلس الاقليمي بالتحالف الذي يبعد الاحرار.. ؟؟ ما يعني أن أمر رئاسة ديان ونوابه محسومة مسبقا...؟؟؟، وما يؤكد أن الأخبار الواردة عن اجتماع في الموضوع حصل ببين الويدان بزعامة رئيس الجهة الجديد هو حقيقة لاغبار فيها...

وعليه..، كيف للأحزاب الثلاثة أن تدعو منتخبيها في المجالس إلى ضرورة الالتزام بهذا التوجه والتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية، مقررة أنه في حالة الإخلال أو التنصل من هذا الالتزام، فإنها ستكون مضطرة إلى تفعيل المساطر المنصوص عليها في أنظمتها الأساسية واللجوء إلى مساطر العزل والتجريد في حق المخالفين، بينما واقع الأمر بأزيلال يفيد أن أخنوش تخلى عن رفاقه ولصالح من..؟؟، وما يفيد أن أمر الالتزام ليس سوى حبرا على ورق تنتهي صلاحيته عند بلوغ علو 1500 متر عن سطح البحر، وخطوة سياسية لا تزكي وتعطي الانطباع  وصورة واضحة عن الالتزام بقرارات ومصداقية الحكومة المقبلة...