شكاية تلو شكاية ..ماذا يحدث بالمستشفى الإقليمي بأزيلال ؟
لم يعد يمر يوم بأزيلال دون شكاية عن المستشفى الإقليمي بأزيلال ، ولم يعد يخلو مجمع بالمقاهي ومختلف الأماكن العمومية دون الحديث عن سوء المعاملة بالمستشفى الإقليمي بأزيلال ، بل ولا تمر سنة دون شجار ، وأحياء دون تسجيل لإيقاف ومتابعة قضائية ، شكاية تلو شكاية ..ماذا يحدث بالمستشفى الإقليمي بأزيلال ..؟ .
في هذا الصدد يصرح مواطن متذمر من التواصل الاستفزازي قائلا :"...لقد حاولت دخول المستشفى مساء أمس حوالي الساعة الحادية عشرة فثم منعي بأسلوب غير أخلاقي استفزازي تحقيري من حراس مشغلين ، ورغم شرحي لسبب الزيارة عن مرض بنتي التي ثم استقدامها إلى المستشفى من قبل والدتها وجدتها ، ليستمر الحراس في استفزازي بأسلوب لا أخلاقي لا علاقة له بالتواصل ، وأن ما يحدث ليلا أقول لا يحدث نهارا ..، في حين يردف قائلا كان على وزارة الصحة أن تفرض تشغيل أناس يحسنون التواصل والشرح للمواطنين بأسلوب حضاري ، بدل هذا النهج ألا مواطن التحقيري الذي يشوه سمعة هذا المستشفى والوزارة والدولة .." .
سوء المعاملة بالمستشفى الإقليمي بأزيلال لم يعد بمنأى عن حديث الناس، و مضافا إلى التصنيف التقليدي لشكايات المواطنين من قلة الأطر الصحية من أطباء وممرضين ، وقلة الأدوات والوسائل به ، وصعوبة الولوج إلى المرافق الصحية، ثم ضعف التغطية الصحية . ناهيك عن مظاهر عدة من الفساد ، التي تنتشر وسط هذا المستشفى يقول عدد من المواطنين ..
روتين ممل عن سواد جو من العدوانية وغياب للتعاون والتشارك والتآزر والتضامن ، مما بات يفرض إيجاد آلية داخل هذا المستشفى للحد الملاسنات وتكريس تلك الثقافة السيئة ، والقطع مع جعل المستشفى خبزا يوميا بما يشوه سمعتها وينتقص من أهميته ، بل والجزم مع من يعمل على استغلال الوضع بنية سيئة ، والانقضاض على مجهودات الدولة وأهميتها في هذا المضمار بما يضر ولا ينفع ..
لعل الآلية المفقودة لدى المستشفى الإقليمي بأزيلال للحد من التلاسن المكرس للعدوانية والفصل في الملاسنات ..، في نظري المتواضع علاوة على معالجة إشكالية قلة الأطر الطبية والممرضين و الوسائل ، يقتضي الوضع ذا الطابع ألاستعجالي إيقاف تواصل الحراس المشغلين مع المواطنين ، وكذا تنسيقهم بين الزوار والأطباء ، و توقيع تعاون بين المندوبية الإقليمية للصحة ومصلحة الشرطة ، ليشرف رجال الأخيرة من خلال مداومتهم على التواصل مع المواطنين بدأ من الباب الخارجي والوقوف على حالات تقتضي تعميق البحث ، أو بتكوين الحراس في التواصل البناء مع المواطنين ، مع التعجيل بمعالجة قلة الممرضين والممرضات وكذا الأطر الطبية بمختلف التخصصات ...
متابعة أزيلال الحرة