|
|
المرأة الفورارية نورا حساني بين العمل السياسي والتشبع بالقيم الإنسانية والإجتماعية
أضيف في 27 أبريل 2021 الساعة 23 : 21
المرأة الفورارية نورا حساني بين العمل السياسي والتشبع بالقيم الإنسانية والإجتماعية
هشام احرار
نورا حساني ترعرعت في بيت سياسي، حيث كان خالها علام محمد رئيسا لجماعة افورار إقليم ازيلال، ولان الفرصة لم تكن متاحة للنساء للترشح فإن نورا ولجت باب العمل الجمعوي والسياسي وزاوجت بينهما.
خرجت وآنتفضت وقادت ثورة آجتماعية بقناعة راسخة في تغيير نظرة المجتمع الفوراري لتعيد للمرأة لمكانتها الطبيعية، وكرست لنموذج قل نظيره، لتسجل إسمها بمداد الفخر والإعتزاز في تاريخ النساء الخالدات.
هذه المرأة التي قررت أن تكون في خدمة العمل النسائي، حملت مشعل العمل التطوعي لتلقن دروسا في العمل الاجتماعي والإنساني والحياة السياسية.
”نورا حساني” فاعلة جمعوية وسياسية بافورار، ظهر اسمها كعضوة بجماعة افورار والمجلس الاقليمي لازيلال ورئيسة جمعية آفاق للتنمية والثقافة .تشتغل في ميدان العمل الجمعوي بافورار بجانب المرأة القروية و تقاسمها ما تعانيه، وقد ساهمت جمعيتها في خلق دينامية جديدة للمرأة الفاعلة خاصة في شعبة الخياطة والطرز ومحو الامية والتطبيب لتحسين وضعيتهن، ومازالت تطمح الى الكثير، قامت بتكوين وتأطير العديد النساء في المجال التعاوني والمقاولاتي ويحدوها أمل في المزيد من التألق لأنها لا تكل ولا تمل، ليتوهج اسمها نجم فاعلة جمعوية وسياسية كمناضلة، بصمت لتنقذ عدد من النساء من عالم قروي بسيط من براثين الامية وقساوة المجتمع وضيق الحال، قادت السفينة بنجاح وامتياز.
في زمن كورونا اشتغلت مع فريق التطوع، توزيع وجبات الافطار للصائمين، خاصة الأسر المعوزة وفاقدي الشغل والارامل.
في المجال العمل الجمعوي والاجتماعي، تقول نورا "..ان هناك اكراهات، لان العمل الجمعوي يلزمه الدعم المادي ليؤدي دوره بنجاح، فالإكتفاء بدعم المحسنين وطرق أبواب عدة لتنفيذ الأجندة السنوية للجمعيات أصبح امر يثقل كاهل الفاعلات المدنيات.
في جانب التكوين، تضيف ".. اصبح التأطير والتكوين حاجة ملحة خاصة في بناء المشاريع وتقديمها للجهات الداعمة للدفع بالعجلة الى الأمام، خاصة أن المجتمع المدني أصبح شريكا أساسيا في التنمية.
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|