|
|
رئيس مجلس جماعة إمليل يستعرض حصيلته الإنتدابية بحضور فعاليات وساكنة محلية ويصفها بالإيجابية
أضيف في 27 مارس 2021 الساعة 22 : 22
رئيس مجلس جماعة إمليل يستعرض حصيلته الإنتدابية بحضور فعاليات وساكنة محلية ويصفها بالإيجابية
هشام أحرار
استعرض رئيس جماعة إمليل بدمنات الحربيلي حكيم صبيحة يوم السبت 27 مارس الجاري، بمقر الاجتماعات حصيلة فترته الانتدابية على رأس جماعة امليل، في سابقة من نوعها أمام فعاليات جمعوية وإعلامية وبحضور عدد من الساكنة المحلية، حيث عبر في البداية عن جزيل شكره وعظيم امثنائه لكل أعضاء المجلس الجماعي على ما أبدوه من روح المسؤولية وما بذلوه من مجهودات، كما ثمن تعاون السلطات الاقليمية والمحلية وتعاطيها الايجابي مع عمل المجلس.
كما حدد رئيس الجماعة الترابية المبادئ العامة التي حكمت اشتغاله التي كانت تسكنه وتستحكم جميع قراراته، "بقوله، لقد الينا على انفسنا، واخدنا على عاتقنا ونحن نخطو الخطوات الاولى لتدبير شؤون الجماعة، على أن واقع اكراهات التدبير وضعف الموارد المالية، ونؤسس لتجربة جماعية جديدة، تعتمد التجديد والنجاعة في أساليب التدبير.
كما اكدا أن الاعتمادات المالية التي تم تعبئتها في فترة ولايته برئاسة الجماعة من طرف شركاء (مجلس جهة بني ملال خنيفرة، المجلس الإقليمي، عمالة ازيلال)، تعكس الثقة التي تحظى بها الجماعة، معربا أن الحصيلة القطاعية التي تم تحقيقها جد مشرفة تستحق التنويه والاشادة حسب تعبيره والتي شملت جميع القطاعات الحيوية التي لها تماس مباشر بتطلعات الساكنة، سواء على مستوى البنية التحتية و قطاع الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل والفلاحة والرياضة والنقل المدرسي والصحة والطرق لفك العزلة عن الدواوير، ودعم الجمعيات الفاعلة.
رئيس الجماعة تحدث ايضا عن مجموعة من القضايا بالمحاكم التيخسرها المجلس خاصة احتلال أراضي الجماعة دون سند قانوني. و بخصوص جودة المشاريع قال أن المقاول استنجد بالمجلس الجماعي لإصلاح المصابيح الكهربائية وهناك سنة بين التسليم النهائى والمؤقت والمقاولات تتحمل مسؤوليتها في تنفيذ مشاريعها، وبالنسبة للمشاريع التي أنجزت بامليل فقد فاز بها مقاولون مختلفون وفق العروض التي تقدموا بها، واستنجد بالدولة لمراقبة الجودة لانها تتوفر على أطر متخصصة وسند الطلب لا يشكل الا 1٪ من مشاريع الجماعة وتحدث عن برنامج العمل وقنوات التمويل خصوصا وأن تكلفتها مرتفعة وتحدث عن تعويضات الموظفين والجماعة لا تتوفر على مداخيل.
مشيرا الى ان الجماعة كانت تؤدي على المواطنين المستفيدين من تغطية راميد حوالي 6 ملايين سنتيم ارتفعت الى 22مليون سنتيم، وان جميع التعاملات زمن كورونا تحتاج لتأشيرة عامل الإقليم ومع ذلك يضيف نتحرك ونتحدث عن الفائض الذي نفتخر به والذي يصل إلى 50مليون سنتيم.
وقال لمنتقديه من المنتخبين و فعاليات المجتمع المدني أن هذا اللقاء التواصلي سيصبح تقليدا كل سنة ولا يحمل حقدا على أحد بل يعتبرهم أصدقاء له و من عادته الانصات للجميع.
في ختام هذا اللقاء التواصلي، قال أن هذه المشاريع التنموية تبقى مفخرة للجميع، ورهان هناك مشاريع اخرى في طور الانجاز كملعبي القرب ومركز تصفية الدم وغيرها من المشاريع التي سترى النور في المستقبل القريب وستعود بالنفع على الساكنة والجماعة.
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|