استياء كبير لأرباب مقالع تيموليلت ومطالب بالترخيص لها

محمد أوحمي

انتظر أرباب المقالع بتيموليلت إقليم أزيلال طويلا لفتح مقالعهم، وأرهقتهم الاجتماعات المتتالية وتضارب القرارات، في الوقت الذي ينفذون كل ما طلب منهم من دراسات، و بين اجتماع وآخر بمقر ولاية بني ملال ينتهي كل شيء.

والغريب في الأمر يضيف الغاضبون، أن مقلعا بتيموليت رخص له سريعا وما هو حرام على البعض حلال على البعض الآخر، في الوقت الذي يقوم أرباب المقالع أبناء البلدة بتشغيل عشرات العاطلين ومساعدة الناس في كل المناسبات، ومنهم من ضاق به الحال بعدما ضيع أمواله في تهييء دفتر التحملات وانجاز دراسات فردية وجماعية بملايين السنتيمات، إلا أن حقيقة التعثر  تتطاير من مسؤول لآخر، وكل واحد يحمل المسؤولية للآخر فتضيع الحقيقة.

في هذا الصدد، قال مستثمر "..إن كان القانون يشمل الجميع فما بين"تيموليلت وأيت سري" قانونين، والغريب في الأمر أن المجلس الجماعي فتح دفتر للملاحظات يوقع فيه السكان بتأييد فتح المقالع من عدمه، فكان شبه اجماع على اشتغال المقالع فتوقف كل شيء.