لعبة سياسية قذرة لفرع الٳتحاد الإشتراكي بأزيلال بغرض الٳنتخابات بذريعة الدفاع عن الحقوق
انخرط الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأزيلال بتأطير الاحتجاجات منذ إندلاع الثورات العربية، أو ما يصطلح تسميته لدى العامة بالربيع العربي.. ، البعض لم يصدق أو يعلم ويريد ألا يصدق، فمنذ خروج رئيس المجلس البلدي لأزيلال السيد محمد وغاض ضمن احتجاجات 20 فبرايرعندما رأى تزايد أعدادها في المراحل الأولى ويظل من بين مدعميها ماديا ومعنويا ، لم يعد هناك شك في انخراط فرع حزبه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يحمل ٳسما لا يدل على الاشتراكية بل هي مغلفة في قوقعة ليبرالية مع لعبة الظلاميين والعدميين والجمهوريين ووكالين رمضان عبد الشيطان الماسونيين.. ، لتتوالى الأحداث التي لا تنم الصحافة المحلية النزيهة بتتبعها واقتناص أهداف أنشطتها وبرامجها القذرة ونشرها بعيدة عن العواطف و الانتماءات والميولات والمصالح المتبادلة...
لعل اقتراب الاستحقاقات البرلمانية أنست رئيس المجلس البلدي وأعضاء مكتبه الاتحادي أن كل شيء واضح من أجل الركوب على الاحتجاجات بغرض الظهور وإعطاء إشعاع للمستفيد من اللعبة وهو المدافع عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية ،و التي قد ينخرط فيها البعض بعلم أو غير علم بالنوايا ، وكل من له مصلحة لصيانتها ، لكن لماذا لجأ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية باحتضان الاجتماعات الهادفة لتنظيم الاحتجاجات وبتنسيقه مع أفراد اليسار الراديكالي وجماعة العدل والإحسان ؟ وإن كان هذا غير ظاهر بمناطق تواجد فروع الاتحاد الاشتراكي بإقليم أزيلال ، فهي ظاهرة وواضحة وضوح الشمس ولا لحجب الشمس بالغربال بأزيلال وواويزغت ، ويظل السؤال المطروح لماذا تلعب تشكيلات 20 فبراير ورقة قذرة بالزج بمعطلين عن طريق أفرادها من الراديكاليين الذين يدعون العطالة ؟ ، وهم يحاولون استقطاب التنظيمات وتحريضها على الاحتجاج للتعاطف مع مطالبهم ودون العلم بما خفي مخططاتهم باسم الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأغراض مرسومة مسبقا للفرقاء الراديكاليين أصوليين كانوا أم يساريين ...، وحتى يصدق كلامنا و لا يكون كلامنا فضفاضا سنتناول بالتتابع الأحداث وسرد المواد وفصول لا بد من ذكرها حتى يتسنى للمتتبع الكريم أخذ صورة واضحة عن لعبة الاتحاد القذرة بأزيلال ، التي لا تختلف عن ما دأب إليه أتباع عبد السلام ياسين والرفاق لتأجيج الأوضاع ، وفي الأخير احتفظ كل مؤجج بنصيبه من الكعكة التي يرمون لتحقيقها ، مستلهمين أحلامهم من المعارضة الثورية بالدول التي ثارت شعوبها مؤخرا وتتكبد المحن حاليا ، ودون نسيان نصيب الرفيق عبد السلام ياسين من الكعكعة الثورية المبشر بالخلافة في أحلام اليقظة ..
احتج اليوم الخميس 13/10/2011 أمام مقر عمالة إقليم أزيلال حوالي 40 فردا من المتقاعدين قدموا من جماعة واويزغت ، قبل ذلك فمطلع هذا الأسبوع شهد مسيرة مماثلة لمتقاعدي مدينة أزيلال بطلب مماثل يتجلى في مطالبتهم بتعميم الاستفادة من المنح الدراسية لأبنائهم الحاصلين على الإجازة ويرغبون في متابعة الدراسة بالجامعة ، وكذا بكون معاشهم لا يكفي لتسديد متطلبات أبنائهم الدراسية..، باستقصائنا لمصادر عليمة بدى الامر تنسيقا بين أفراد لها ارتباط بأفراد أخرى من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تدفع لتنظيمها ، ونسقت مع فصائل من النهج والعدل والإحسان تدعي تنسيقية العطالة قاطنة لدى العدل والإحسان بمدينة أزيلال لاستكمال تأجيجها ...
من الملفت للنظر في احتجاج متقاعدي واويزغت اليوم هو قدوم ما يناهز 10 أفراد معروفين باسم تنسيقية المعطلين التي تشمل جماعة واويزغت التي تتزعم التنظيم المستقر بمبيته ومأكله بمقر الاتحاد المغربي للشغل الكائن بعمارة البلدية والمجاور بنفس العمارة لصحافة سخاء رئيسها ، و تديره أفراد عن العدل والإحسان ورهن إشارة فصائل يسارية راديكالية ، وجماعتي بني عياط وأفورار... ، عناصر من التنسيق أحاطت بالمتقاعدين أمام مدخل العمالة كان حينها أحدهم يقول لهم ".. نحن مستعدون أن نتجاوز الخط الأحمر ، نحن معكم ولي بغيتوه نديروه ..." ، تنسيقية من المفترض أنها للمعطلين أسست لغرض الحوار بصدد مناصب شغل للمنضوين بها ، هذا ليس أمرا جديدا في الموضوع ، فليتذكر القارئ الكريم ما كانت تنهجه فصائل من النهج القاعدي والعدل الإحسان من واويزغت والمسيطرين على باقي أفراد فروع الجماعتين ضمن التنسيقية ، فمن إفشالهم للحوار إلى الذهاب أمام الملأ لتحريض المحتجين المتقاعدين القادمين من واويزغت، وكذا بما تسميه بلقاء صحفي وتواصل أعدت أرضيته الأفراد الراديكالية السالفة الذكر، يأخذ خلاله الكلمة محرض اليوم بتجاوز الخط الأحمر للحديث بلسانهم وترك بحث سبل تشغيلهم ...
أثناء استقصائنا لمصادرنا بواويزغت وأخرى من جماعات متفرقة ، حصلنا على بيان مرقم ب 3 صدر بتاريخ 08/10/2011 الذي أتى في إطار ما سمي بالتنسيقية المحلية – لجماعة واويزغت – الموقع من أحزاب وجمعيات ونقابات بواويزغت منبثق عن اجتماع يوم السبت 08/10/2011 ابتداء من السابعة مساء بمقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، جاء في ديباجته..." فبعد وقوفهم على النجاح الكبير الذي عرفته المسيرات الاحتجاجية بواويزغت احتجاجا على نقطة من النقاط - التي تتباناها شفويا بالرغم من كون أغلبيتها تتحمل مسؤوليات في موضع مسائلة - ، لتختم ضمن البنذ السادس بالقول أنها على استعداد تام لتأطير احتجاجات المواطنين بعيدة – تضيف كذلك - عن كل المزايدات السياسية والانتخابوية " ، بالرغم من كون بعضها مقبل على خوض غمارها ، وبدل تأطيرهم ٳيجابيا لصالح حب وخدمة الوطن ، وبالسعي إلى جانب المتدخلين كل من موضع مسؤوليته لإيجاد حلول ناجعة لهم .
سبق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وبمعية نفس اليسار- الذي يدير 20 فبراير مع العدل والإحسان - أن شكلوا سنة 2007 تنسيقية ربطوها بالدفاع عن الحقوق الاقتصادية والكرامة وما تتبناه ألسنهم دون أفعالهم ، لكن وكما حدث ل20 فبراير وقع للتنسيقية المبتدعة ، لعلم المواطنين بأزيلال عن مواضع المسؤولية ، وخبايا ما يطمحون إلى تحقيقه باسم النضال ، هذه الفكرة انطلقت من أزيلال إلى جماعة واويزغت على يد نفس فرع الاتحاد الاشتراكي ، واقترانها بكيفيات متنوعة تديرها فصائل ووجوه ترى التأجيج والاحتجاج وتمويه الأميين لمصلحتها ومصلحة المنسق معهم ...
إن اللعبة القذرة التي شرع في تبنيها فرقاء سياسيين يدعون اليسارية بمبادئ تدعي الكرامة بتنسيق مع الفصائل التي لها حساباتها ومصالحها قد لا تعلم عنها أفراد زج بها أنها في وضع مسؤولية كان من اللازم تنظيم احتجاجات أمام مقرات عملها ، تتذكرون جميعا ذوي الإجازة في إطار جمعية أزيلال كانت تنظم احتجاجاتها أمام مقر بلدية أزيلال التي يملك رئيسها قصرا بمنطقة طلحة شق له طريق حتى تمر سيارته من أراضي تابعة لجماعة تامدة نورصيد ، ويملك أراضي ساشعة وعقارات وفيلا بمراكش ، لكن بتدخل مستفيدين من عقارات يحومون بجوانب البلدية، الكل يعلم كيف احتضنوا المعطلين ، ليستفيد من تزعمها من عطاءات وهو الرئيس الحقيقي لجمعية المعطلين مستواه الدراسي بكالوريا ،والذي عمل على إبعدها عن البلدية في اتجاه العمالة ، حتى لا تتحول الأنظار إلى موضوع المسؤولية ومن تقع على عاتقه التنمية ، وحتى لا تنكشف ذممهم المالية... ، ولاستفاقة أعضاء جمعية أزيلال انفض الجميع من حول هذا الرئيس الافتراضي مكبر الصوت المعتمد لدى حركة 20 فبراير ...
على الجميع أن يعلم أن من يستحق فعلا تنظيم مسيرات احتجاجية ضده أمام مقر عمله ، هم أولئك الذين يتقاضون 12000 درهم شهريا ولا يعملون بأقسامهم بدعوى التفرغ لخدمة احتجاجات الطبقة الشغيلة ، هم أولئك الذين يحتجون باسم 20 فبراير بدعوى محاربة الرشوة وبأماكن عملهم يطلبونها ، من يستحق فعلا تنظيم مسيرات احتجاجية ضده أمام مقر عمله هم أولئك الذي يتصرفون في الميزانيات العمومية وينهبون صفقاتها ويحتجون باسم 20 فبراير ويسبون من قال عاش الملك بالبلطجية ، هم أولئك العدميين الظلاميين ووكالين رمضان ذوي الرواتب المرتفعة من الميزانيات العمومية ويخرجون للاحتجاج باسم 20 فبراير ، من يستحق فعلا تنظيم مسيرات احتجاجية ضده أمام مقر عمله هم أولئك اليساريين الراديكاليين الذين يأكلون مع الذئاب ويبكون مع الرعاة ، هم أولئك الريعاويون داخل حركة ما سميت بالكرامة ، هم كذلك وجوه منضوية بحزب المصلحة تلعب أوراق ترتكز على الأمية دون علم الأمي بمن هو مديره ومصلحته في ذلك وما هي المسؤولية الملقاة على عاتق من يحرضهم ، لمطامع سياسية يرغب في تحقيقها أو الدفاع أو تنويم الرأي عن اختلاسات قام بها على ظهوركافة الأميين دون علم بها ، رهان خاسر ، من المؤكد يلزم أحزاب أخرى ولو تضامت للخروج لتعبئتهم وتوعيتهم بعيدا عن اللون والإيديولوجية لإغلاق المجال في وجوههم ، و يتبين الخيط الأبيض من الأسود ...
ميمون الحر
أزيلال الحرة