أزيلال: بلاغ توضحي للرأي العام من عمر موجان رئيس جمعية سمنيد

تبعا للتفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي مع نداء الإستغاثة عن طريق الفيديو، وحيث أنني رئيس جمعية سمنيد للتنمية الإجتماعية بأزيلال، و بصفتنا طرف في بعض مجريات الأحداث، فانه نخبر الرأي العام بهذه المعطيات:
 
* اولا : الدوار اسمه تمرنوت بمنطقة اكمير جماعة أيت عباس دائرة وعمالة أزيلال.

* ثانيا: بعد تعاطفنا مع الحالة والمنطقة قمنا بزيارة ميدانية للمنطقة للتعرف عن الواقع المعاش إستخلصنا مايلي:

-  الدوار يبعد ب 2 كيلومتر فقط عن الطريق المعبدة التي وجدتها مفتوحة في وجه حركة السير.

- الدوار يتوفر على مستوصف صحي.

-    الدوار يتوفر على مدرسة مركزية وفرعية اخرى اقرب اليه.

-    الدوار يتوفر على تغطية الهاتف والانترنيت.

-  الدوار يتوفر على فرع اداري للجماعة الترابية.

-    الدوار يتوفر على الكهرباء.

-  الدوار يعاني من مشكل الربط بالماء الصالح للشرب.

-  الدوار يحتاج الى تقوية الطريق المؤدية إلى مركزه 2 كليو.

-  الأسرة تتوفر على منزل مشترك يتكون من قرابة 7غرف.

- الاسرة تتوفر حسب شهادات_محلية على اكثر من 100 رأس من الماشية.

* بخصوص مبادرة مؤسسة عطاء.

-  اولا يجب التفريق بين مؤسسة عطاء الخيرية و atta fondation لانهما منظمتان مختلفتان.

- ثانيا بعد الفيديو تواصل معي رئيس المؤسسة وطلب مني معطيات عن الدوار او صاحب الفيديو، واخبرته بالحرف ان منطقة ايت عباس عموما معروفة بصعوبة التضاريس وان كمية الثلوج الاخيرة فعلا ممكن ان تؤدي لهذا الوضع، و بعد ذلك قمت بالتنسيق مع الجمعية المحلية - جمعية تمرنوت، حيث ان عضوا فيها هو صاحب الفيديو، واعطيتهم رقمه ليتم التواصل والتنسيق بشان القافلة التضامنية للدوار.

-  وبعد أن اكتشفت ان الجمعية المحلية هي جمعية حديثة وتنقصها التجربة نسبيا، بالإضافة ان هناك صراعات محتملة مع جمعية اخرى بسبب احداث هاته الجمعية استخلصت:

* تخوف السلطات من عدم استفادة جمعية ساكنة الدوار.

* مؤسسة عطاء فعلا أرسلت شاحنة محملة بالملابس والمواد الغذائية يوم امس الخميس، ولكن وبتعليمات من عامل الإقليم تم ارجاعها لآزيلال إحتراما للقانون وتجنبا لصراعات محتملة بين الساكنة المحلية، فقد تم تسليمها لجمعية سمنيد للتنمية الإجتماعية بازيلال لكوننا نتوفر على شراكة رسمية سابقة في هذا الإطار مع مؤسسة عطاء.

و في انتظار استكمال الاجراءات القانونية لمباشرة عملية التوزيع وضمان نجاح العملية أمنيا و اكتفائيا.

هذا البلاغ موجه للعموم فقط لمعرفة بعض الحقائق الغائبة عن القضية، ولكننا كجمعية محلية بازيلال - جمعية_سمنيد_للتنمية_الاجتماعية لا ننفي ان هناك ساكنة في وضعية صعبة، وانه في المقابل هناك مجهودات للسلطات، ولكن فعلا الساكنة الجبلية تحتاج الى مضاعفتها مستقبلا، وعلى فعاليات المجتمع المدني التوجه أكثر الى المبادرات ذات الوقع في الميدان على الساكنة.

* عمر موجان رئيس جمعية سمنيد