|
|
إكراهات تعترض تجويد عمل مصلحة تهيئة البطائق الوطنية الإلكترونية بأزيلال ومطالب بفتح مكاتب أخرى
أضيف في 22 أكتوبر 2020 الساعة 44 : 20
إكراهات تعترض تجويد عمل مصلحة تهيئة البطائق الوطنية الإلكترونية بأزيلال ومطالب بفتح مكاتب أخرى
تتواجد بإقليم أزيلال 44 جماعات ترابية منها جماعتين حضرتين، وغالبية المتوافدين على مصلحة تهيئة البطائق التعريف الوطنية الإلكترونية يقبلون عليها في الساعات الأولى من كل صباح من مناطق بعيدة، متحملين أعباء ومشقات التنقل، ويضطرون للمبيت عند الأقارب والأحباب أو بأحد الفنادق، حتى يتمكنوا في اليوم الموالي من إيداع الطلبات لدى المصلحة المعنية.
مع ارتفاع عدد طلبات تجديد البطائق الوطنية بأزيلال بدأت مشاكل مصاحبة تطفوا على السطح أمام قلة الموارد البشرية وضيق الإدارة التي تستقبل الوافدين والوافدات عليها من الجماعات الترابية، حيث يقوم المكلفون بتنظيم عملية الاستقبال بشكل يليق بالزوار و يعملون ما في جهدهم لتهيئ أكبر عدد ممكن، لكن بات من اللازم للإكتضاض تعزيز المصلحة بالموارد البشرية، والبحث عن مصلحة ثانية لاستقبال الوافدين الكثر غير التي تتواجد بأزيلال، فإما اختيار واويزغت أو افورار..، للتخفيف من الضغط اليومي بالمصلحة المذكورة، و مراعاة تنقل المواطنين والمواطنات..
وجدير بالذكر، أن مكتب دمنات يستقبل 6 جماعات ترابية، فيما اكراهات عدة تعترض تجويد عمل هذه المصلحة كما مصلحة أزيلال، وتعيق عمل الموارد البشرية القلة المعتكفين بها يوميا، و يحدث في غالب الأيام استمرار العمل الى حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، وحتى يومي السبت والأحد يعدان يومي عمل لجل موظفي هذه المصلحة.
ولرفع جزء من الأعباء عن المواطنين ، والحد نسبيا من تذمر موظفي المصلحة من ظروف العمل، بحيث يتم إنجاز ما بين 150 و 180 بطاقة يوميا، يستلزم الأمر فتح مكاتب أخرى في إطار تقريب الإدارة من المواطنين ، مع إعادة النظر كليا في بناية تناسب مكانة ومهام مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية بأزيلال، حتى تسود الطمأنينة ويزول توتر الاتصال والعلاقة بين المواطن والموظف..
هشام أحرار
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|