|
|
جلسة حوار بين مهنيي قطاع الأعراس والحفلات ومصالح ولاية بني ملال تفضي إلى مكتسبات مهمة
أضيف في 01 أكتوبر 2020 الساعة 22 : 00
جلسة حوار بين مهنيي قطاع الأعراس والحفلات ومصالح ولاية بني ملال تفضي إلى مكتسبات مهمة .
استقبلت مصالح ولاية بني ملال صباح اليوم الاربعاء 30 شتنبر الجاري، مجموعة من ممثلي القطاع للاستماع إلى مطالبهم التي حصروها في كون السلطات ظلت مكتوفة الأيدي ما أدى إلى تهميش القطاع والمهنيين، حسب زعمهم، مضيفين أن السلطات العمومية لم تقم بأية التفاتة لتحسين أوضاعهمم الاجتماعية والنفسية نتيجة الظروف الصعبة التي أصبحوا يعيشونها بسبب منعهم من مزاولة أنشطتهم الذي تمنعها التدابير الاحترازية والوقائية تفاديا لانتشار وباء كوفيد -19.
ولتجاوز الوضعية الصعبة، اقترح ممثلو المهنيين تقديم دعم مالي استعجالي لمهنيي قطاع تنظيم الحفلات لتمكينهم من التخفيف من آثار الأزمة وتوفير ظروف العيش الكريمة لأبنائهم الذين تضرروا كثيرا بفعل الأزمة المادية الخانقة التي يعيشها معيلوهم، مع وضع خطة استباقية تنقد قطاع تنظيم الحفلات والأعراس في ظل عدم القدرة على التنبؤ بتطور الوضعية الوبائية مستقبلا.
كما اقترح المحاورون وضع دليل مرجعي يمكن من اشتغال القطاع تحت تدابير تنظيمية تتماشى والإجراءات الاحترازية التي تفرضها السلطات العمومية، كتنظيم الحفلات بالقاعات، وليس بالمنازل، في حدود 50 في المائة، ومنح الفرصة لمهنيي القطاع لاستئناف أشغالهم تفاديا لمضاعفات الأزمة، فضلا عن التدخل لدى المؤسسات المعنية لإيجاد صيغ توافقية للاشكالات المطروحة بين هذه المؤسسات وبعض المهنيين، خاصة إعادة جدولة الديون البنكية، وتأجيل دفع الضرائب المستحقة، وواجبات الكراء.
ومرت أجواء النقاش بين الأطراف المتحاورة في جو يسوده الاحترام وتقدير الطرف الآخر، وأفضت أجواء التفائؤل بين الجانبين إلى تكوين لجينة للانكباب فورا على دراسة هذه المقترحات، على أن يبلغ مهنيو القطاع بالقرارات المتخذة في الأمور التي يمكن معالجتها سواء على الصعيد المحلى أو المركزي، وتحديد وإعداد لائحة بأسماء المهنيين الذين يعيشون إكراهات تحول دون تسديد الديون البنكية، والضرائب والكراء، وإحالتها على مصالح الولاية للتدخل لدى المؤسسات المعنية لإيجاد صيغ توافقية بينها وبين هؤلاء المهنيين.
هشام أحرار
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|