المجلس الإقليمي يعيد تزفيت وترميم بعض شوارع مدينة أزيلال مجانا من دون صفقة ولا اعتماد مالي

في استحالتها لخلط الزيت بالماء..، خرجت تدوينات لتزف لنا خبرا مزيفا بنبرة من الإنتقاد والغيرة المبتدعة التي تفتقر الى الدليل والصواب، لما أسماه أصحابها (بصفقة- باعتماد مالي) للمجلس الإقليمي لأزيلال، تهم إعادة التزفيت لترميم عددا من المواقع وسط مدينة أزيلال المجاورة لمؤسسات عمومية، أو بعض الشوارع المتآكلة..

وتفاديا للتغليط والدسائس البغيضة..، وأمام الغياب التام لمن يقع عليه أصلا للإختصاص عبء الإصلاح والترميم،  قام رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال حبيا بطلب إحدى المقاولات للقيام بهذه الأشغال من دون مقابل، ولا هي بصفقة عمومية ولا اعتماد مالي خصص لها ولا هم يحزنون..، كما حاول البعض أن يسوق لها، ليشرعن لنفسه ما حاول تمريره عبر ما أسماه (بخبر) دون كلل واستقصاء لحقيقة الأمر..

و بقدر ما نحاول إيصال حقيقة الأمور ووضع النقاط على الحروف، وسد الذرائع أمام هواة " تشوافت" وذر الرماد في أعين البسطاء، نشير أن المجلس المذكور أعد مشاريع مهمة باعتماداتها المالية، لا محالة لو أنجزت ستغير وجه المدينة، ولتبقى معلقة الى أجل غير مسمى، قد نكشف أسبابها لاحقا..؟؟

وجدير بالذكر، و كما سلف القول ضمن مادة سابقة..، أنه في إطار المجهودات التي يبذلها المجلس الإقليمي لأزيلال لتهيئة وتأهيل البنية التحتية لمجموعة من الشوارع وقبالة المؤسسات والمديريات الإقليمية..، باشر الأخير عملية تأهيل البنية التحتية لهذه المؤسسات والمديريات عن طريق تزفيت ساحاتها ب – النيلو- من النوع الجيد، وتهيئة مرائب السيارات بها، وذلك لإبراز وجه المدينة وإضفاء رونق محيط المؤسسات والمديريات التي تعتبر ركيزة اساسية لخدمة المواطنين بالإقليم وتجويد ظروف استقبالهم، وهي مبادرة تأتي ضمن سلسلة من الخدمات التي ينفذها المجلس للنهوض بمستوى هذه المؤسسات والمديريات للقيام بالأدوار المنوطة بها، ما خلف ارتياحا وتنويها من مواطنين وفاعلين...

أزيلال الحرة