انطلاق المرحلة الثانية بجماعة ايت بواولي لمشروع زراعة الزعفران بتكلفة مالية تناهز 26 مليون درهم
فاطمة امكار رئيسة تعاونية امكار للاعشاب الطبية والعطرية.."المشروع الفلاحي يهذف إلى تحسين مستوى الدخل الفردي و العيش الكريم لدى النساء بالمناطق الجبلية"
انطلق أمس الثلاثاء 25 غشت الجاري المرحلة الثانية من جماعة ايت بوولي ، خلال الموسم الفلاحي (2019- 2020) بتوزيع 400 طن من بصيلات الزعفران على مايفوق 3000 فلاح، على أن تتم مواكبتهم خلال فترة الغرس والجني لضمان نجاح هذه الزراعة والحصول على مردودية مهمة من شأنها أن تساهم في رفع مداخيلهم المادية وتحسين مستواهم المعيشي. ويهدف هذا المشروع الفلاحي الى خلق فرص للشغل والنهوض بالمستوى المعيشي للفلاحين وخاصة الصغار منهم.
وقد تم توقيع إتفاقية شراكة لتنمية زراعة الزعفران، ومن بين أهداف هذه الإتفاقية التي حددت تكلفتها الإجمالية في مبلغ 26.250.000 درهم، تهيئة350 هكتارا من الأراضي الفلاحية وغرسها بنبتة الزعفران، وتتواجد هذه الأراضي بالنفوذ الترابي ل14 جماعة ترابية بإقليم ازيلال.
وقد ساهم في تمويل هذه الزراعة كل من المصالح التالية:
* جهة بني ملال خنيفرة:15.000.000 درهم
* المجلس الإقليمي لازيلال: 1.000.000 درهم
* المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 1.000.000
* المجالس الجماعية المعنية: 50.000 درهم لكل جماعة أي ما مجموعه 700.000درهم
* المديرية الجهوية للفلاحة : 8.550.000 درهم
وقد تم في هذا الصدد توزيع 200 طن من بصيلات الزعفران على 2460 فلاحا خلال الموسم الفلاحي المنصرم بتأطير من المصالح الفلاحية والتعاونيات الفلاحية المعنية. كما تم تهيئ دار الزعفران بمركز أزيلال بهدف دعم التعاونيات الفلاحية في تسويق منتوج الزعفران وباقي المنتوجات الفلاحية في أحسن الظروف.
هذا وتؤكد فاطمة امكار رئيسة تعاونية أمكار للاعشاب الطبية والعطرية "أن مشروع زراعة الزعفران بإقليم أزيلال يعتبر من أهم المشاريع بالمنطقة ويستهدف النساء وحاملي الشواهد بالمناطق الجبلية .
واضافت رئيسة التعاونية ان انطلاق المرحلة الثانية من مشروع تنمية الزعفران بإقليم أزيلال الذي جاء في إطار شراكة بين مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، المجلس الإقليمي بأزيلال، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المديرية الجهوية للفلاحة والجماعات المعنية، لأجل غرس 350 هكتار في الإقليم، و تحسين مستوى الدخل الفردي والعيش الكريم لدى النساء، و تثمين سلسلة الزعفران كمنتوج محلي وخلق فرص الشغل.
أزيلال الحرة/ هشام أحرار