صورة لراية المسلمين في الأندلس
2 يناير .. الذكرى 521 لسقوط الأندلس !
إذا كانوا يحتفلون بإسبانيا سنوياً بطردنا في هذا التاريخ، فمن باب أولى أن نُحى الأندلس من الرماد في حينها، 2 يناير ليس تاريخاً عابر، ذكرى سقوط الأندلس بالكلية علامة فارقة في تاريخ العالم وليس التاريخ العربي وحده، ليست ذكرى سقوط، بل ذكرى حياة .. لأننا نخشى ضياع أوطاننا كالأندلس، ولأننا نؤمن بحقّ الأندلسيين في أرضهم، ولأننا نردّ بعض جميل الأندلس علينا، ولأننا نعرف يقيناً أن لا حقّ يسقط بالتقادم .
تحتفل "إسبانيا" سنوياً بذكرى سقوط آخر ممالك المسلمين في يد القشتاليين ومن تعاون معهم بعد إنتصارهم فيما يُسمّونه "حروب الاسترداد"، وهو احتفال رسمي يُقام كل عام وسط اعتراضات كثيرة عليه بسبب الدموية الشديدة والإرث الثقيل من جرائم الحرب اللاإنسانية التي خلّفتها محاكم التفتيش، وخرق المعاهدة التي تنص على حماية المسلمين وحفظ أملاكهم ومقدساتهم ومساجدهم ، والتي ما لبثت أن نُقضت وفُضّ وثاقها، حتى هُدّمت المساجد وتحول بعضها إلى كنائس وأصبح التنصّر جبرياً على كل من هو على غير ملة الكاثوليك، وعبث في غرناطة وسائر مدن الأندلس فساداً وخراباً وهمجيّة، والمؤسف أنه بعد كل هذا ترفض إسبانيا وبابا الفاتيكان - حتى اللحظة - الاعتذار عن هذه الجرائم للمسلمين رغم اعتذارهم الرسمي للضحايا الأندلسيين من اليهود وتعويضهم من جديد هذا العام 2012
أزيلال الحرة / مصطفى العلمي
راية المسلمين
قياسها 3.30 في 2 متر
منسوجة من الحرير والذهب والفضة
وكتب عليها :
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه