|
|
ساكنة إقليم أزيلال وتطبيق قواعد السلامة من كورونا والحفاظ على مكسب المنطقة1
أضيف في 13 يونيو 2020 الساعة 16 : 00
ساكنة إقليم أزيلال وتطبيق قواعد السلامة من كورونا والحفاظ على مكسب المنطقة1
انخرطت ساكنة إقليم أزيلال في تطبيق قواعد السلامة المنصوص عليها في سياق يجسد التجاوب الإيجابي مع التدابير والإجراءات الإحترازية المتخذة لمكافحة تفشي وباء "كورونا" المستجد كوفيد-19، وأظهرت بفضل جهود الدولة والمصالح المختصة وجميع المتدخلين على مختلف المستويات، تجاوبا وحسا وطنيا كبيرا، أبان عن وعيها الكامل بالمسؤولية الملقاة على عاتقها كل حسب موقعه، والمساهمة في قطع الطريق والحيلولة دون انتشار هذا الوباء الخطير..
في خضم المجهودات التي بذلتها السلطات بأزيلال بغية محاصرة انتشار الوباء، وتظافر جهود المواطنين باعتبارهم الحلقة الأولى في سلسلة محاربة هذا الداء، تمكن الإقليم ولله الحمد من تجاوز المرحلة الحرجة، بعدما تم تسجيل 51 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد -19، وقد شفيت جميع الحالات، وبتسجيل 0 حالة وفاة..
نجاح ومكسب لا يعني أن الإقليم سلك بر الأمان بتصنيفه بالمنطقة رقم1، و لا حاجة للحيطة والحذر، بل الظرفية تفرض التحلي أكثر بالمزيد من اليقظة والإلتزام التام بالتوجيهات والإجراءات المتخذة لتدبير هذه المرحلة الاستثنائية من تخفيف الحجر الصحي، وذلك من خلال الإستمرار في التقيد بالمعايير العامة للوقاية والسلامة الصحية التي تحث عليها السلطات المختصة.
على أزيلال أن تقطع مراحل حاسمة في إجراءات تخفيف الحجر والعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، والوصول الى نقاط عندها نقول حققنا الهدف. مسار مكافحة الفيروس طويل ومتعب، لكن ما يخشاه الجميع هو مواجهة خطر عدوى ثانية ومعاودة فرض الحجر إذا ارتفع عدد الاصابات مجددا.
وجدير بالذكر، أن السلطات العمومية قررت تنزيل مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي حسب الحالة الوبائية لكل عمالة أو إقليم وبصفة تدريجية عبر عدة مراحل، ابتداء من 11 يونيو 2020، وبموجب هذا المخطط ووفق معايير محددة، أدرج إقليم أزيلال أحد أقاليم جهة بني ملال خنيفرة ضمن خانات منطقة التخفيف رقم 1.
أزيلال الحرة
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|