بعد الساعة السادسة.. المصالح الأمنية بأزيلال على موعد يومي مع أناس خارج السياق
من المفروض بعد الساعة السادسة أن يكون الجميع في بيوتهم باستثناء من يسمح لهم القانون..، بعد هذا الوقت يظل البعض في الشارع منذ إعلان حالة الطوارئ والحجر الصحي، في كر وفر بين أزقة الدروب يهرولون كلما سمعوا بقدوم الشرطة، والبعض الآخر للعب الكرة، والى آخره من مظاهر خرجات ما بعد السادسة، والتي لم تنهى عنها حتى بعض الأمهات صغارهن للخروج معا للإستجمام لساعات قرب المساكن، رغم التحذيرات وحملات التحسيس المتواصلة، وكأن كورونا لا تعنيهم...
مطاردات في يوم واحد لمجموعة من الشباب من قبل الشرطة قد تتكرر لمرات، ونخص بالذكر بعض الأزقة بأحياء متفرقة بمدينة أزيلال، حيث أن مغادرة الشرطة بعد المطاردة لا تعني امتثال الخارقين لزمن الحظر والإمتناع عن الخروج، والذي قد لا ينتهي إلا بتحرير محاضر أو الوضع تحث تدابير الحراسة النظرية..
في زمن كورونا، صدق المثل العامي بوضع البعض منهم في خانة "جيل قيمش لميحشم ميرمش"، اللوم على الآباء...؟؟؟؟
تشن السلطات الأمنية والمحلية بأزيلال بشكل يومي حملات واسعة بمعظم أحياء المدينة لتطبيق قرار حالة الطوارىء الصحية تفادياً لانتشار فيروس كورونا، ما أسفر عن إيقاف عددا من المخالفين لقرار حظر التجول الليلي، وتحرير محاضر في حقهم تحت إشراف النيابة العامة.
ولا ندع الفرصة تمر لنشيد بالمجهودات الجبارة التي تبذلها السلطات المحلية والمصالح الأمنية والقوات المساعدة بمدينة أزيلال من أجل تحسيس الساكنة بهذا الفيروس الخطير، والمساهمة الفعالة في فرض حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها ببلادنا للحد من انتشار فيروس كورونا.
أزيلال الحرة