تنويرا للرأي العام المحلي والجهوي والوطني..، فإن الحالة المؤكدة المسجلة لحدود الساعة هي حالة وحيدة تعود لطبيب جراح يعمل بالمستشفى الإقليمي بأزيلال كما سلف الذكر ضمن خبر سابق، وما تم تداوله من قبل بعض مروجي الإشاعات بمواقع التواصل الاجتماعي عن وجود حالات إصابة مؤكدة أخرى بأزيلال، هي معلومات ليست صحيحة، بل هي افتراءات لا غير زرعت الخوف في نفوس ساكنة الإقليم..

لاتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية، يتم في إطار التحريات المعتمدة، القيام  بتحاليل مخبرية يشرف عليها  فريق متخصص من أجل حصر لائحة مخالطين لمصاب محتمل، أو إنجاز تحاليل لكل من شعر بأعراض المرض، ولا يعني مشاهدة أي مريض يتم نقله عبر سيارة الإسعاف بكيفية احترازية ولو من أجل مرض آخر، الجزم بأنها تتعلق بكورونا أو إشاعة كونها حالات مؤكدة، في زمن تقتضي الظرفية التريث واستقاء الأخبار من المصادر الموثوق فيها وبكل شفافية ..

أزيلال الحرة