|
|
مجلس جهة بني ملال خنيفرة يقتني 50000 حصة غذائية لفائدة الأسر المتضررة من حالة الحجر الصحي
أضيف في 28 مارس 2020 الساعة 39 : 15
مجلس جهة بني ملال خنيفرة يقتني 50000 حصة غذائية لفائدة الأسر المتضررة من حالة الحجر الصحي
أفاد بلاغ صادر عن مجلس جهة بني ملال خنيفرة، أنه في إطار مواكبته لتطورات انتشار وباء كورونا "كوفيد 19" ووعيا منه بجسامة مسؤوليته اتجاه الساكنة الفقيرة، والتي تعاني الهشاشة بالمناطق القروية والجبلية والأحياء الهامشية بالمدن، وكذا الوضعية الصعبة للأسر التي فقد معليها الشغل، أو المتواجدين في وضعية عطالة إجبارية، فقد قرر وبتوافق جميع مكوناته ولجانه الدائمة ومكتبه المسير، وبتنسيق تام بين رئاسة المجلس ووالي الجهة، رصد اعتمادات مالية ضرورية لاقتناء المساعدات الغذائية لفائدة الأسرة المعوزة المتضررة من فرض حالة الحجر الصحي.
واضاف البلاغ، أنه في وقت قياسي لم يتعدى 24ساعة، قامت مصالح الجهة بإجراء التعديلات الضرورية على ميزانية الجهة، كما تم إعداد صفقة تفاوضية مع الأسواق الكبرى بالجهة، حيث رست الصفقة على مجموعة مرجان هولدينغ لتزويد الأقاليم الخمسة للجهة ب50.000 قفة غذائية تتضمن المواد الضرورية لسد حاجيات الأسر من المواد الأساسية خاصة السكر، الزيت، الدقيق، الشاي، الأرز و العجائن،على أن يتوصل كل إقليم وبإشراف مباشر من السلطات الإقليمية بحصة تقدر ب10.000 حصة غذائية لتوزيعها على الأسر المستحقة.
وتجدر الإشارة، الى أن عملية التفاوض حول الأثمنة وجودة المواد الغذائية، تمت في إطار لجنة موسعة ضمت مصالح الجهة وأقسام الولاية المعنية بالموضوع ومصالح الخزينة الجهوية، وتم التفاوض مع شركة "مرجان هولدينغ "وشركة "اتقادو" وشركة "كارفور"، وبناء على معيار السعر والجودة وآجال التسليم، تم انتقاء "مرجان هولدينغ" والذي قدم بالمناسبة أثمنة منخفضة مساهمة منه في هذا العمل الانساني الكبير.
وسيشرع ابتداء من مطلع الأسبوع المقبل في توزيع الحصص الغذائية على الساكنة بعموم تراب الجهة، على أن مجلس الجهة يظل رهن اشارة الساكنة والسلطات الإقليمية والمنتخبة لرصد مبالغ إضافية إن أقتضى الامر ذلك، بل وإلغاء كل البرامج والمشاريع المسطرة ضمانا لقوت الأفراد والأسر وسلامتهم الصحية في مجابهة هذا الوباء الخطير.
كما يشد رئيس وأعضاء مجلس الجهة على أيادي الساكنة وينوهون بإحترامهم لتدابير الحجر الصحي، وبقائهم ببيوتهم إلى حين الإعلان عن رفع حالة الحجر الصحي. كما ينوهون بعمل الأطقم الطبية المدنية والعسكرية من ممرضين وأطباء واعوان و أطر الصحة والإسعاف والوقاية المدنية وكدا رجال ونساء التعليم، على كل المجهودات التي يقومون بها لتتبع المسار الدراسي للتلاميذ والطلبة عن بعد رغم ضعف الإمكانيات ببعض المناطق المعزولة.
كما يرفع رئيس وأعضاء مجلس الجهة القبعة لكل رجال ونساء السلطة ورجال ونساء الدرك الملكي والأمن الوطني، على ما قدموه ويقدمونه من تضحيات في سبيل محاصرة هذا الوباء الخطير.
عبد العزيز المولوع
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|