أرسل زوج أخته لاغتصاب زوجته واجبرها على تناول الخمر وصوّرها لحرمانها من اولادها !
أخذنا من وقتها دقائق لنكشف أسباب نزولها إلى الرباط لتقول لنا : "عمري سبعة عشرين سنة وتزوجت عندما كان عمري ثمانية عشرة .طردني زوجي من المنزل وضربني ونزع مني أبنائي.. تنازلت له عن دعوتين، وأعادني إلى المنزل ثم حرمني من أبنائي وطردني مرة أخرى ..وسرعان ما أرسل لي زوج أخته بغرض التدخل للصلح بيني وبينه..، وافقت على ذلك بأمر من والدي...
لكن، وأنا في الطريق داخل سيارة زوج أخته توقف بي في الطريق ليصعد رجل أخر إلى السيارة وذهبا بي إلي الخلاء، ثم قاموا بإغتصابي وأرغموني على شرب الخمر ووضعوني في ملهى ليلي لكي أتهم بأنني خائنة بغرض أخذ أبنائي مني".
تتابع حديثها إلينا والدموع تكاد تنساب من عينيها" عانيت من أجل أبنائي، اشتغلت خادمة في البيوت من أجلهم.. أملي الوحيد هو استرجاع أبنائي". الكلام هنا لإحدى النساء اللواتي كن عرضة للتعنيف من طرف ازواجهم. إمرأة، أصرت على المشاركة في مسيرة الاحد التي نظمتها الحركة النسائية بالرباط.السلسلة التي شاركت فيها أزيد من عشرات النساء ممن يرفضن استمرار ممارسة العنف ضد النساء.
عائشة الشنا رئيسة جمعية التضامن النسوي طالبت في تصريح لموقع فبراير.كوم بـ" تغيير القوانين الحالية المجحفة في حق كل من المرأة والطفل".
ومن جهتها قالت فوزية العسولي رئيسة جمعية فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة في تصريح لفـ"براير كوم"، أن هذا الاحتجاج غايته تكسير الصمت الذي تجسده السلسلة للنساء الناجيات من العنف"..
واضافت الأستاذة العسولي رئيسة فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة:"في الشهور الأخيرة تكاثر عدد القتلى وضحايا النساء المغتصبات بدون أن تتحرك الحكومة، ونحن نعرف أن هناك دستورا يحمل الدولة مسؤولية وضع كل التدابير السياسية والقانونية والتشريعية لحماية النساء من العنف، غير أنه لحدود الساعة ليس هناك إجراءات أو قوانين تعمل على الوقاية أو الحماية أو المعاقبة أو التكفل بالنساء الضحايا ".
محمد خير فبراير