العائلة تشكك في وقائع الوفاة وتقول شنقها بفعل فاعل
لا تزال عائلة الضحية زينب الشاوي المزدادة بازيلال سنة 1982 – أم لطفل لا يتجاوز السنتين من عمره ، حاصلة على الإجازة في الحقوق - متزوجة من السيد عبد الفتاح أمين الذي ينحدر من جماعة بن جرير، ويقطنان بمراكش ..، تشكك في وقائع وظروف الوفاة الغامضة للضحية ، إذ وجدت كما جاء بالنداء الذي توصلت به جريدة أصداء المغرب العربي صباح يوم السبت 16/07/2011 بشقتها رقم 1 بالعمارة 119 الطابق الثاني بحي السعادة بمراكش ، مشدودة من رقبتها وبالضبط يصرح أخ الضحية لأصداء المغرب العربي على مقربة من الفكين ، على سياج حديدي – عبارة عن نافذة – يتجاوز علوها المترين
بتاريخ 26/07/2011 سبق أن تقدمت عائلة الهالكة القاطنة بمسقط رأسها بحي الزيتون بمدينة أزيلال ، بطلبها إلى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش – حصلت أصداء المغرب العربي على نسخة منه قصد تعميق البحت وبيان الحقيقة حول وفاة زينب ، عموما مفادها تساؤلات من عائلة الهالكة تشكك في وقائع وظروف الوفاة نوجزها كما يلي :
1 – لماذا في الاتصال الهاتفي للزوج بالعائلة الذي أكد – كما صرحا أيضا شقيقي الضحية– بإصرار وبقناعة على أنها شنقت نفسها ؟ متممين بالقول فلماذا لا يقول شيئا آخر مثل أنها قتلت ؟ أم ثم قتلها بفعل فاعل؟ ، علما يضيف الشقيقين أن باب الشقة كان مفتوحا بقول الجيران .
2 – تتساءل عائلة الضحية زينب الشاوي أن الأخيرة اتصلت بهم لتخبرهم عن زيارتها لأزيلال وتحديدا لزيارة الوالد الطريح الفراش ، ففوجئت ساعات قليلة عن الاتصال بوفاتها ؟.
3 – لماذا لم يذكر أنها – أي الضحة – قامت باعذار ابنها بازيلال ودون علم الزوج وعائلته ، مما ترتب عنه خلاف عنيف أيام قليلة قبل وفاة الهالكة ؟ وكيف انتهى هذا الخلاف ؟ .
4 – لماذا كانت مترددة في العودة إلى بيت الزوجية بعد اعذار ابنها بأزيلال ، وألحت على طلب مرافقتها ؟أهو الخوف أم ماذا ؟ .
5 – هل في نفس اليوم شخص يريد وضع حد لحياته يقوم في وقت قصير صباح الحادث بجميع أشغاله المنزلية ، من عجين كمية من الخبز ، وإحضار الفطور ، غسل الملابس ، وأيضا الفحص لمعرفة الحمل ...الخ ؟ .
6 – كانت الهالكة تتسائل العائلة بهندام جد متناسق الألوان وفي كامل زينتها ، فمن يريد وضع حد لحياته يتمتع بهذه الحيوية ؟ .
7 – لماذا لم نعرف بحملها إلا بعد وفاتها تتساءل العائلة ؟ وهل فعلا أجرت الفحص في نفس الصباح ، ورغم أنها كانت وسط عائلتها أيام قليلة قبل وفاتها ؟
08 – ذكرت عائلة الزوج بعد الحادث – تضيف عائلة الضحية – أن الزوجين زينب وعبد الفتاح تشاجرا صباح يوم السبت ؟ فما سبب تشاجرهما ؟ ، وذكرا أيضا أن الضحية زينب دعتهم لزيارتها يوم الأحد علما تقول عائلتها قد سبق أن اتصلت بهم لتبلغهم عن قدومها لرؤية الوالد الطريح الفراش يوم الحادث ؟ فهل فعلا اتصلت بعائلة الزوج ؟ .
الجديد في النازلة ما صرح به شقيقي الهالكة لأصداء المغرب العربي ، بداية بتشبثهم بأن الحادث بفعل فاعل ، ومردفين أن الزوج سبق أن غضب من ختان ابنيهما بأزيلال دون علمه ، وهو ما أتى على لسانه إبان حديثه عبر اتصال هاتفي بعائلتهم ، ومتسائلين مرة أخرى وهو مالم يرد بمضمون الطلب الموجه للوكيل العام ، أو على متن النداء الذي توصلنا به ، أن الزوج ترك الشقة بحي السعادة ورحل إلى مكان آخر بعد الحادث ، وبجملة مسترسلة من الأسئلة... لماذا منع الزوج الذي قال أنه عاد للتو من حمام الحي دخول الجيران ، ولماذا فقط بعث للعائلة بملابسها دون حليها من الذهب ؟ ولماذا ثم تأخير توصلنا بالخبرة الطبية إلى يومنا هذا ... ؟ انتهى تصريح الشقيقين .
ختمت عائلة الهالكة طلبها المرفوع إلى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش أنهم بمعية معارفهم وجيرانهم صدموا ولم يصدقوا واقعة الشنق ، كون الهالكة كانت ترتدي الحجاب وتعبد وتخاف الله ، وعرفت بالحيوية والنشاط وحب الحياة...
أصداء المغرب العربي