حدائق عمومية بأزيلال.. فضاءات للترفيه تحولت الى مراعي
هي من أزمات الفكر ومظاهر البداوة المنتشرة لدى البعض بمدينة أزيلال، فمهما نناشد بالتنمية لن يتغير حالنا، لأن الهشاشة والجهل واللامبالاة مترسبة في عقول الكثيرين منا..
مناسبة القول، ما أصبحنا نعيشه بأزيلال من انتشار الرعي وسط المدينة، حيث تأتي رؤوس الغنم عن الأخضر واليابس بمجالات خضراء كلفت ميزانية الجماعة الكثير، في عادة سيئة تنضاف الى باقي العادات السيئة الأخرى، من إتلاف حاويات الأزبال، والتبول أو الت.. بجوار الحدائق وجدران وأسوار المؤسسات والمساكن، وغيرها من المظاهر السلبية..
لقد بات الرعي في الحدائق والمنتزهات مظاهر مرفوضة لا تساهم في تنمية المدينة، بل تشوّه جماليتها، فالحدائق العامة رئة المدينة والحفاظ عليها واجب وطني.
أمام انتشار هذه المظاهر السيئة بمدينة أزيلال، كان بالإمكان نصب لوحات إرشادية فيها قائمة من التعليمات حول الحفاظ على المكان وتجنب عددا من الممنوعات التي توضح كيفية احترام الأملاك العامة والتعامل معها، ومع هذه التحذيرات ومخالفتها، وجب تطبيق القانون على غير المبالين باحترام الأماكن العامة...
أزيلال الحرة