أكبر معهد "ماسوني" في العالم يمنح راشد الغنوشي جائزته للعام 2012
منح معهد شاتام هاوس "الماسوني" في لندن جائزته السنوية لعام 2012 لزعيم حزب النهضة التونسية راشد الغنوشي الذي يمثل فرع الاخوان المسلمين في تونس تقديراً لجهود الغنوشي في نشر الديمقراطية لاسيما بعد إعلانه وتأكيده لأكثر من مرة عدم سعيه لنشر الشريعة او تطبيقها أو حتى مجرد إيراد ذكرها في الدستور التونسي.
وقد حصل على نفس الجائزة الماسونية المنصف المرزوقي الرئيس التونسي الذي يتحالف مع حزب النهضة في الحكم في تونس.
وقد شارك في حفل توزيع الجوائز الماسونية سياسيون بريطانيون بينهم رئيس الوزراء السابق أثناء الهجوم على العراق في حرب الخاليج الثانية جون ميجور.
ومن غرائب المفارقات أن الغنوشي الحاصل على جائزة معهد شاتام هاوس الماسوني هو نائب رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وينظر كثير من العلماء والشيوخ والخبراء الإسلاميين بعين الريبة لراشد الغنوشي ومواقفه المريبة، فقد تعرض الغنوشي لانتقاد علني شديد اللهجة من عدد من شيوخ وعلماء جماعة الإخوان المسلمين أثناء أحد المؤتمرات الإسلامية في تركيا واتهموه علناً بالانحراف عن الإسلام.
وفيما يمثل انحرافًا جلياً عن أبرز خصائص الحركات الإسلامية وهو مسألة المطالبة بتحكيم الشريعة فإن الغنوشي بعد تسلم حزبه الحكم في تونس أعلن أن الإسلام لن يكون مصدر التشريع في الدستور التونسي للحفاظ على التوافق مع العلمانيين!!.