|
|
خبر عدم نقل سيدة عالقة بسبب الثلوج بأزيلال جملة من الإفتراءات والمغالطات لا أساس لها من الصحة
أضيف في 19 دجنبر 2019 الساعة 46 : 16
خبر عدم نقل سيدة عالقة بسبب الثلوج بأزيلال جملة من الإفتراءات والمغالطات لا أساس لها من الصحة
تداول موقع " العمق المغربي" مقالا صحفيا تحت عنوان " بسبب الثلوج إمراة عالقة بجبال أزيلال والسلطات عاجزة عن إنقاذها "، تضمن جملة من الإفتراءات والمغالطات التي لا أساس لها من الصحة. وتنويرا للرأي العام بهذا الخصوص نورد المعطيات والتوضيحات التالية:
دحضا لهذه الادعاءات والمزاعم، فإن السيدة المقصودة في هذا المقال،تتعلق بامراة متزوجة غير حامل، من مواليد 1984 تدعى " فاضمة بن حمو"، كانت بصدد إزاحة الثلوج بواسطة مجرفة " pelle" من فوق سطح منزلها الكائن بدوار "أتهرا" جماعة وقيادة ايت امحمد، وإثر ذلك شعرت بحريق على مستوى الكلي حسب تصريح أحد أقاربها، مما استدعى الإتصال بالسلطة المحلية لايت امحمد، التي بادرت على الفور الى الإنتقال الى عين المكان وإحضار سيارة الإسعاف التابعة للجماعة تقل ممرضين، حيث كانت تتقدمهم كاسحة للثلوج، والتي عملت على تيسير العبور الى غاية الدوار المذكور. ونظرا لطبيعة المنطقة الجبلية وسمك الثلوج المرتفع، تعذر الوصول الى المنزل المذكور الذي يبعد عن موقع تواجد سيارة الإسعاف بحوالي 800 متر ، فقد بادر عون سلطة بالدوار المعني بمعية بعض المتطوعين الى محاولة إقناع أهل المعنية بالأمر بمساعدة المريضة لنقلها من المنزل الى سيارة الإسعاف، إلا أنهم رفضوا هذا الإقتراح ويصرون على ضرورة حضور الإسعاف الطبي المروحي" SAMU" .
وإثر ذلك، تم ربط الإتصال بالسيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بأزيلال، وكذا المكلفين بالإسعاف الطبي المروحي" SAMU "، وتزويدهم بالمعطيات والإحداثيات، حيث حضرت الطائرة المروحية، إلا أنه نظرا للصعوبات التقنية فقد تعذر هبوطها بدوار " أتهرا"، في حين نزلت بدوار " احباب" بتراب الجماعة المذكور الذي يبعد عن مقر سكنى المعنية بحوالي 14 كلم.
واعتبارا لذلك، فقد تم مجددا إيفاد سيارة الإسعاف لنقل المعنية بالأمر الى مكان تواجد الطائرة المروحية، إلا أن أقاربها أصروا على موقفهم المتعنت ورفضوا حمل المريضة الى غاية المسلك الطرقي، حيث كانت سيارة الإسعاف التابعة لمصالح وزارة الصحة في انتظارها، كما تم إيفاد طاقم طبي يتكون من عون مكلف بنقل المرضى وممرضة متخصصة في الإنعاش والتخدير وممرض متعدد الإختصاصات، الذي انتقل الى مسكن المعنية بالأمر للإشراف على نقلها الى سيارة الإسعاف.
هذه الواقعة حاولت بعض الجهات المغرضة استغلالها بسوء نية، لترويج وقائع باطلة وافتراءات كاذبة حول عدم تقديم المساعدة والإسعاف للمرأة المعنية، بهدف تغليط الرأي العام وتبخيس المجهودات المبذولة من طرف كافة المتدخلين، وتكريس قيم الثقافة التقليدية ذات النزعة الذكورية المتحكمة في عقول البعض، والذين يقدمون على منع زوجاتهن من التنقل صوب المراكز الصحية لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية، والإستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا المجال.
أزيلال الحرة
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|