|
|
ضعف الرؤية وسوء التدبير بالثانوية التأهيلية بأفورار بنيابة أزيلالٌ
أضيف في 18 دجنبر 2019 الساعة 16 : 16
ضعف الرؤية وسوء التدبير بالثانوية التأهيلية بأفورار بنيابة أزيلالٌ
بعد السمعة الطيبة والمتألقة التي تركها المدير السابق "ع، أ" وكل الأطر التربوية بالثانوية التأهيلية بأفورار بنيابة أزيلالٌ، أصبحت المؤسسة تعيش في حالة من العبث واللامعقول بعد أن آلت الإدارة إلى يد المسمى، "م .ال" ـ قبل ثلاثة أشهر وبمجرد أن سمع السادة الأساتذة والأطر التربوية أن الإدارة ستصبح في يد محمد النسيمي الذي كان يعمل حارسا عاما بالمؤسسة، إنتابهم الخوف والشك في كفاءة ومؤهلات الرجل الستيني العمر، والذي يعرف بين زملائه وأصدقائه بأنه غير ملم لا بقانون التشريع ولا بقانون الإدارة التي تتطلب السهر على راحة الاستاذ وخدمته بكل حب وإخلاص دون مؤاربة ولا تردد في التعامل بكل مرونة وتفهم، و يجمع كل الأساتذة أن هذه الصفات وغيرها لا يتميز بها المدير الجديد للمؤسسة في تدبير الإدارة، وهو الأمر الذي كشفته الأيام بعد مدة وجيزة من العمل معه ، حيث أن التلاميذ لا يلتحقون إلى أقسامهم في الوقت القانوني والمحدد، وخصوصا في وقت الإستراحة تمر أكثر من عشرون دقيقة حتى يلتحق التلاميذ، الشيء الذي يؤرق الأساتذة ويثقلهم إما بعدم السماح أو السماح للمتأخرين بالذخول وهذا ما يؤثر سلبا كذلك على العملية التعلمية بسبب الإزعاج الذي يسببه هؤلاء ـ ومعروف عن المدير الجديد أنه يتعامل بإزدواجية المعايير وبكل حيز وميز بين الأساتذة حيث أنه يسمح للبعض منهم ببعض الإمتيازات ويحرم البعض الأخر منهم وكأن الأولوية يجب أن تعطى دائما لذوي النفوذ والنقابيين من الأساتذة حتى لا يعكروا صفوه ولا يؤثرون عليه سلبا في الحصول على تزكيتهم في الإقرار ليصبح المدير الرسمي للمؤسسة.
ومن الأحداث التي وقعت أن المدير الجديد صاحب تلميذة تأخرت عن حصتها إلى قسمها وطلب من الأستاذ أن يسمح لها، لكنه رفض ـ وبعد ذلك، قال له المدير عليك أن تسمح لها لأنها بنت النقابي "فلان". وفي جوابه قال له الأستاذ، "إسمح لي، كل التلاميذ عندي سواسية ولا تقحم نفسك فيما هو لاتربوي ولاأخلاقي".
و في خضم إضراب أصحاب الشواهد، تفاجأ بعض الأساتذة الذين لم يكونوا مضربين٬ لأنهم لا ينتمون إلى هذه الفئة، بإستفسارات بعد غيابهم لمدة ساعة أو ساعتين لعذر ما. وبسبب تجمده وعناده، أصبح المدير الجديد يقف حجرة عثرة حتى في وجه الأساتذة الذين يتابعون دراستهم، في إطار التكوين المستمر، ويحاولون تقديم الأفضل والأحسن للتلاميذ من مهارات وبيذاغوجيات ومعلومات جديدة وعصرية، ولأنه لا يتفهم ولا يعرف كيف يتم التعامل مع هذه الأوضاع يقدم لهم كل مرة إستفسارا للضغط عليهم وثنيهم، مع العلم، أنهم لا يتغيبون، وإذا كان هناك شيء فإنهم لا يتأخرون في تعويض التلاميذ عن كل حصة. كما أنه عوض أن يقف مع الحارس العام الوحيد المدعو "ع، ح"، في محنته والذي تعرض لهجوم غاذر خارج المؤسسة من طرف أحد التلاميذ المشاغبين، فضل عدم الإكثرات وطلب من الحارس العام التنازل عن القضية حتى لا تتلطخ صورة المؤسسة في عهده بسبب الإهمال والإنفلات والتسيب. وعند الحديث مع بعض الأساتذة حول أوضاع المؤسسة، كلهم ينذرون بأن نتائج هذه السنة لن تكون في المستوى المطلوب.
والجدير بالذكر، أن الثانوية التأهيلية بأفورار بنيابة أزيلالٌ في الثلاث السنوات الفارطة، إحتلت المراتب والمراكز الأولى في النتائج والنقط على الصعيد الجهوي والوطني. لكن السؤال المطروح، هل ستبقى المؤسسة فى مستوى تألقها في ظل سوء التدبير وغياب الرؤية لهذا المدير الجديد؟؟؟؟؟
بريد القراء/ محمد مصباح- أستاذ وصحفي
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|