مواطن بأزيلال ينوب عن المصلحة المعنية ويغطي بالوعة داق ذرعا من روائحها الكريهة
بتاريخ 14 شتنبر 2019 ، نشرت أزيلال الحرة خبرا تحت عنوان:" بـالوعات الواد الحار بحي التقدم بأزيلال تكشف الواقع المر للتهيئة الحضرية"، ومنذ تاريخ النشر هذا وشهور طويلة، لم تحرك المصلحة المعنية ساكنا؛ وتعمل على تخليص الساكنة المجاورة لها من الروائح الكريهة المنبعثة منها.
جاء في الخبر السابق، "..أنه رغم شكايات ساكنة بحي التقدم بمدينة أزيلال (وأي تقدم)، من أجل إيجاد حل لبالوعات الواد الحار المكشوفة، والمغطاة كما يظهر من الصورتان المرفقتان بالتربة والحجارة، وتنبعث منها روائح كريهة، يبدو أن المصالح المسؤولة عن معالجتها تعمل بعيدا عن أعين أية مراقبة أو معاينة، ومما يظهر أن العمل المبذول بأزيلال في هذا الشأن من النوع الرديئ، والذي لا يتماشى والجودة التي تتحدث عنها الجهات المختصة في مجال التهيئة. وقد أثارت هذه البالوعات العشوائية حفيظة الساكنة، والتي تطالب بلجنة خاصة تراقب العمل الذي يجرى وطرق تركيبها، مع العلم أن هذه الأزقة الواقعة بقلب المدينة تشهد حركية من قبل المارة ووسائل النقل..".
وحيث داق أحد المواطنين القاطنين بجوار إحدى هذه البالوعات ذرعا من الروائح الكريهة المنبعثة منها، وتأكد بأن المصلحة المسند إليها مسؤولية هذا التدبير لا عين رأت ولا أذن سمعت، تحمل عبء المصلحة المعنية وعمل اليوم الجمعة 18 أكتوبر الجاري على تغطيتها بمفرده، بينما ظلت البالوعة المجاورة لها مغطاة بالتربة والحجارة...؟؟؟
أزيلال الحرة/ متابعة