السفارة الرومانية بالرباط تحتفل بالعلاقة المغربية الرومانية في دورتها الرابعة
شهد مقر اقامة السفيرة الرومانية بالرباط أمس الأحد 13 أكتوبر الجاري، احتفالا ترأسته السفيرة، واستدعي له عدد من الطلبة المغاربة القدامى الذين درسوا برومانيا وجمعيات المجتمع المدني وعدد من أفراد الجالية الرومانية المقيمة بالمغرب، هذا الاحتفال يدخل في اطار دعم العلاقات المغربية الرومانية وتقييم الحصيلة في مختلف الميادين ولاسيما ما تعلق بالتعليم ومعالم التدريس في رومانيا والمغرب.
وقد خصت سفيرة رومانيا بالرباط جريدتنا بتصريح؛ أكدت عبره متانة وتجدر العلاقات الرومانية المغربية؛ باعتبار المغرب يحظى بالمرتبة الأولى في الصداقة و التعاون مع رومانيا على المستوى الافريقي، وهناك علاقات سياسية واقتصادية متطورة بين البلدين؛ تجسدت مؤخرا في الزيارات المتبادلة بين وزيري خارجية البلدين، مذكرة في ذات الوقت أنها جد مسرورة بتنظيم هذا الحفل الذي يجمع بين الطلبة المغاربة الذين درسوا برومانيا و الطلبة الرومانيين المقيمين بالمغرب، مذكرة ان عدد المغاربة في رومانيا يعادل ال 1500 طالب، وأن افاق العلاقات المغربية الرومانية تعرف نموا مطردا.
من جهتها عبرت السيدة كاتالينا رئيسة الجمعية المغربية الرومانية عن ترحيبها بالحدث وأشادت بطبيعة العلاقة القائمة بين رومانيا والمغرب على كافة الأصعدة، مؤكدة أن دور جمعيتها توطيد العلاقة بالرومانيين المقيمين بالمغرب والمقدر عددهم تقريبا ب 500نسمة، كما أنها تؤكد ان لجمعيتها أدوارا طلائعية في دعم علاقة التعاون بين رومانيا و الىمغرب. وتجدر الاشارة أن هذه الجمعية حسب تصريح كاتالينا أسسها الرومانيون المقيمون بالمغرب مند حوالي 30 سنة خلت.
وذهب الدكتور مولاي الحسن طبيب الأسنان المتخرج من جامعة برومانيا والمشارك في أشغال هذا الاحتفال باعتباره رئيس جمعية الصداقة المغربية الرومانية، الى أن جمعيته نشيطة في مجال دعم العلاقة المغربية الرومانية، وأنه شارك في العديد من المحطات؛ أبرزها احتفالات العيد الوطني الروماني وعيد المرأة، وأنه ألف كتابا باللغة الرومانية يتضمن أشعارا وسردا لذكرياته الطلابية برومانيا، كما قامت جمعيته بعدة أنشطة لتوطيد العلاقة بالجالية الرومانية ببلادنا؛ وكذا بالطلبة المغاربة المقيمين برومانيا، مع ممارسة العديد من التحركات ضمن الديبلوماسية الموازية الرامية الى تعريف المغرب وتشجيع المبادلات التجارية والثقافية وغيرها...
وفي لقاء مع الطلبة الدارسين للغة الرومانية، كان للجريدة لقاء مع الطالبة ابتسام القادري طالبة بجامعة محمد الخامس شعبة اداب انجليزي؛ والتي أثنت على استدعائها من طرف السفارة الرومانية، مشيدة بالعلاقات الطيبة وأواصر الصداقة المتجدرة في التاريخ والجامعة بين المغرب ورومانيا، وقد أوزعت دوافع استدعائها كونها دارسة للغة الرومانية التي اعتبرتها نافذة لتعلم اللغة الاسبانية والايطالية؛ مذكرة بأهمية هكذا ملتقيات تمكن من الاحتكاك والاطلاع على تجارب الطلبة سواء المغاربة أو الرومانيين.
أزيلال الحرة/ذ. رشيد موليد