|
|
التهويل الفايسبوكي يرسم صورة غير دقيقة عن الوضع الأمني بمدينة أزيلال
أضيف في 09 أكتوبر 2019 الساعة 41 : 00
التهويل الفايسبوكي يرسم صورة غير دقيقة عن الوضع الأمني بمدينة أزيلال
تفاجأ العقلاء من رواد موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، بما يرسمه البعض سلبيا عن الوضع الأمني بمدينة أزيلال..، سامحهم الله حولوا الإستثناء قاعدة؛ والقاعدة استثناء، في زمن وجب أن نعترف؛ أن أزيلال ليست هي شيكاغو أو مدن عالمية أو مغربية لا نضاهيها مجرمين وإجراما.. وإذ نؤكد أن الإستتباب الأمني هو القاعدة بمدينة أزيلال؛ وما أشكال الإجرام إلا استثناء، في ظل سيادة القانون؛ وإيجابية المجهودات المبذولة من قبل عناصر الأمن بأزيلال ودمنات بمختلف رتبهم ودرجاتهم، لن ننكر قيام بعض الشباب الطائش أو انتشار بعض المظاهر الإجرامية التي لم نألفها بأزيلال، لكن ليس مطية للتعميم...
لنراجع أنفسنا بهذا الفضاء اللعين، ونطرح المشاكل للنقاش الهادف، ونسائل المتدخلين في إعداد الناشئة، بأن يعدوا العدة لبسط الوقاية والحيلولة دون هذه الناشئة المجرمة..
يتناقض ذلك مع ما تنقله بعض صفحات الفايسبوك المنتسبة لأزيلال من صورة قاتمة عن الأمن بالمدينة النابضة بالحياة، فليس التناقض ونسج القصص الغاية بهذا الموقع الإفتراضي اللعين، وبهدف استهداف المؤسسات والأشخاص وتبخيس التضحيات و الجهود.
إيديولوجيون؛ أو أشخاص أو...-ينشرون كالمعتاد كل ما يشفي غليلهم مما يكنونه لمؤسسات الدولة والأفراد من حقد وكراهية، للأسف؛ هذا ما يستشف لا غير..
ولدنا و نعيش بأزيلال في نعمة أمنية كبيرة بالنظر لما عليه معدلات الجريمة بربوع ومناطق أخرى، فعمل جميع السلطات لم يأتي اعتباطا في ظل التوسع العمراني والنمو الديموغرافي والهجرة من مناطق مختلفة الى المدينة. بطبيعة الحال سيفضي ذلك الى تطور الجريمة وليس كقاعدة نؤكد مرة أخرى، وعلى الجهات الأمنية إلإ العمل الدؤوب وتطوير وسائلها لمكافحة الجريمة بجميع أشكالها.
على المشوشين ألا ينكروا أن مستوى الجريمة في أزيلال أقل بكثير من الحدّ الطبيعي للجريمة في مختلف بقاع العالم، وليس بتلك السوداوية التي يصورها البعض.
ليس من المعقول أن نصور الجرائم الشائعة على أنها جرائم كبيرة خارجة عن المألوف، في بعض الأحيان ليست سوى نزاعات بسيطة أو مجرد شائعات، تسعى بعض النيات السيئة الى الدعاية المضادة بهدف التشويش على الواقع الأمني وإرهاب المجتمع لأهداف معينة؛ وتحاول التأثير على "الأميين" أو"الجهلة"، للوصول إلى بقية شرائح المجتمع وإثارة روح اليأس والبلبلة، ما يفرض ضرورة التصدّي لهذا المشكلة؛ مثلا عبر تثقيف جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لتقصي صحّة المعلومات التي يقرأونها قبل نقلها إلى الآخرين...
أزيلال الحرة/ متابعة
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|