مسيرة احتجاجية من أزيلال الى قلعة السراغنة تداخل فيها السياسي و التربوي؟
توجه صباح اليوم الأربعاء 02 أكتوبر الجاري، آباء وأولياء تلاميذ فرعية سيدي يحيى مجموعة مدارس السور جماعة إمليل قيادة إمي نفري-دمنات بإقليم أزيلال، في مسيرة احتجاجية شارك في تلاميذ؛ صوب عمالة إقليم قلعة السراغنة، احتجاجا على مدير المؤسسة؛ بكونه لا يحسن التواصل مع الساكنة ولم يزر الفرعية ولو لمرة واحدة. لكن ما أجج المشكل أفاد ممثل الساكنة؛ هو امتناع مديرها عن تسجيل أحد التلاميذ كما لم يحسن التواصل مع ولي أمره..
ومحاولة للإحاطة بالمشكل..، أفاد أزيلال الحرة مصدر مقرب من الشأن التربوي على اطلاع بالمشكل، أن ممثل الساكنة المنتخب؛ الذي هو بالمناسبة حارس الفرعية المذكورة، له بعض المشاكل البسيطة مع الإدارة والقابلة للتجاوز، والتي ألقت بظلالها وفاقمت الخلاف..
من جانبه، نفى ممثل الساكنة حارس الفرعية أن يكون له اتصال بالمشكل أو عمل على التأجيج أو دعوة الآباء والأولياء لتنظيم هذه المسيرة، مؤكدا أنه بذل قصارى جهده من أجل عدولهم عن هذا الشكل الإحتجاجي الذي لا يكلف إلا الجهد والمال، وقد سبق له وأن حضر لأزيلال لمقابلة المدير الإقليمي الذي لم يجده آنذاك ولم يعاود الرجوع، وهو على أتم الإستعداد للعودة من أجل حل هذا الخلاف البسيط بصفته ممثل الساكنة؛ الفاعل السياسي وكنقابي أيضا، وقد عهد فيه مساعيه البناءة في ظل سيادة التواصل وقنوات الحوار..
أزيلال الحرة/ متابعة