أزيلال: تأسيس جمعية الدار العائلية القروية للتربية والتكوين والتوجيه
احتضنت قاعة العروض بدار الشباب الشهيد محمد الزرقطوني، بمدينة أزيلال زوال يوم السبت 28 شتنبر 2019 ،اشغال الجمع العام التأسيسي لمولود جمعوي جديد، جاء لتعزيز الساحة الجمعوية، والانخراط في التنمية المحلية، تحت اسم"جمعية الدار العائلية القروية للتربية والتكوين والتوجيه بإقليم أزيلال"، وانتخاب رئيسها.
بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كلمات القاها بالمناسبة كل من رئيس اللجنة التحضيرية، الذي استهلها بعرض السياق الزمني والتحضيري لعقد الجمع العام التأسيسي لجمعية الدار العائلية القروية بإقليم ازيلال، موضحا بأن اهدافها تستهدف شريحة عريضة من شباب الإقليم ،وخصوصا الذين انقطعوا عن الدراسة او فاتتهم فرصة التكوين، بحيث أن الجمعية ستتيح لهم فرصة التكوين في مختلف المجالات، تماشيا مع متطلبات سوق الشغل، مما يجعل أهداف هذا المشروع الجمعوي منسجمة وما جاء في خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة افتتاح المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بخصوص التكوين وأهميته في تأهيل الشباب للولوج إلى سوق الشغل، باكتساب تكوين وخبرة، الشباب مؤهل لولوج سوق الشغل وقادر على مواجهة تحديات مجال الشغل الذي يتطلب تكوينا او خبرة معتمدة، في مختلف المجالات.
مدير الاتحاد الوطني لجمعيات الدور العائلية القروية، ومدير الاتحاد، شكرا في كلمتيهما أعضاء اللجنة التحضيرية،على ما بذلوه من مجهودات في التحضير للجمع العام التأسيسي ، كما تمحورت الكلمتان حول التعريف بالدور العائلة القروية للتربية والتكوين والتوجيه، واهدافها الأساسية، ووقعها في التنمية المحلية، مع الاستدلال في ذلك بتجارب ناجحة بالعديد من المناطق، كما اعربا عن استعدادهما للتعاون مع جمعية ازيلال من أجل إنجاح المشروع، الذي يراهنان على نجاحه بفعل أن المعنيين والمهتمين به، من ذوي الخبرة والتجربة الواسعة مجالات متعددة..
كيف جاءت فكرة مشروع الجمعية :
في هذا الصدد أشار رئيس اللجنة التحضيرية، الى ان اللجنة اشتغلت على ترجمة فكرة الجمعية على ارض الواقع، لاكثر من سنة، كما ان ميلاد فكرة المشروع الجمعوي،الوليد،جاءت بمبادرة منه ،حيث أنه ،وبفعل العلاقة الوطيدة التي تجمعه بأحد أبناء الاقليم لأكثر من 15سنة ،كمدير بيداغوجي و اداري بالدار العائلية القروية بمشرع بلقصيري،وبفعل مواكبته للمشروع الذي حقق نسبة تسجيل بلغت 92%،طلب من صديقه وابن بلدته ، استقدام مشروع الدار القروية إلى إقليم ازيلال ،للاستفادة من خبرته الواسعة في المجال.
وبعد عودة ابن الدار إلى ازيلال، حضر رفقة رئيس اللجنة التحضيرية ،و كاتبها وأمين سرها لقاءا مع السيد عامل الإقليم، الذي رحب بالفكرة بمجرد عرضها ،بفعل أهدافها النبيلة والتي تروم الانخراط في التنمية المحلية ،باستهداف الشباب العاطل عن العمل والمنقطعين عن الدراسة ،كما أبدى دعمه لإخراج المشروع إلى قيد الوجود ،كما اقترح انضمام العائد إبن الدار إلى اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
فكرة المشروع حسب رئيس اللجنة التحضيرية، لقيت فائق الترحيب من طرف كافة المسؤولين الاقليميين والسلطات المحلية، والفاعلين والذين رحبوا بفكرة تاسيس الجمعية في مهدها،كما ابدوا الاستعداد بدعمها واخراجها الى الوجود،بفعل اهدافها النبيلة التي تروم احتضان شريحة مهمة من شباب الاقليم ،خصوصا فئة المنقطعين عن الدراسة منهم ،بحيث ستتيح لهم الجمعية فرصا في التكوين والتاطير والمواكبة ،مع دبلوم معتمد في العديد من المجالات ،مشيرا الى أن أحد أبناء ازيلال تبرع بأرض مساحتها هكتارين لصالح الجمعية، كما تبرع بأرض مساحتها 19 هكتارا لإحداث ضيعة فلاحية تجريبية للمشروع ،وذلك بعد اقتناعهما بألاهداف الجوهرية و التنموية للمشروع .
أزيلال الحرة/ بتصرف..
عن الزميل مصطفى أيت لحسن