بنيات حديثة بمدرسة "ترباط - نترسال" بجماعة أيت بولي بإقليم أزيلال.. كفى من در الرماد في أعين الناس
في هذا التوضيح، لسنا بصدد الدفاع عن أقسام وزارة أمزازي وحزبه؛ أو تلميع صورته و صورة مدارسه..، لكن أن يستمر البعض من ذوي النيات السيئة بمواقع التواصل الإجتماعي أو ببعض المواقع الإلكترونية في ترويج الكذب لتضليل الناس، تجعلنا أيضا نستمر في فضح هذه السلوكات والتصرفات القذرة، والتي إن دلت إنما تدل على مدى خبث مروجيها ومكرهم واتساخ عقولهم..
في واقع الأمر، فالفيديو الذي شرع البعض في الترويج له من جديد على أنه حديث، فهو كذب وبهتان ينم عن خسة صاحبه، إذ أن التسجيل المذكور الذي بثته القناة الثانية 2M هو فيديو قديم يعود لسنة 2017 وليس لسنة 2019.
تاريخ نشر الفيديو على اليوتيوب قبل الإصلاح:
أزيلال الحرة للوقوف على حقيقة ما يتم الترويج له من خلال هذا الشريط عن مدرسة بقسم واحد يتناوب عليه 225 تلميذ، توجه موفدنا صباح اليوم الى دوار "ترباط - نترسال" بأعالي الجبال بتراب جماعة أيت بولي بإقليم أزيلال، لنتفاجأ بمدى خبث من يصطاد في الماء العكر، حيث عكس ذلك؛ وقفنا على مؤسسة جميلة ببنيات حديثة- الصور المرفقة-، تتوفر على أربعة (4) أقسام، يدرس بها 220 تلميذ؛ يشرف على تدريسهم ثمانية (08) أساتذة، أنجزت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. أيضا أحدث بالدوار المذكور قسم للتعليم الأولي...
لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها حسوة لتكاثر" الحشرات الضارة" ضعاف النفوس، و بيئة خصبة لشيوع عديمي الضمير والتربية في بث المعلومات المغلوطة والترويج لأخبار غير صحيحة مطلقاً ومفتقدة للمصداقية. كذلك يساهم البعض في النشر والترويج لتلك الشائعات وانتشارها بين أفراد المجتمع، وذلك عبر إرسال كل ما يصله من أخبار أو معلومات إلى غيره من دون أن يتحقق من مصدره..
ندعوا الجهات المعنية إلى التصدي لتلك الشائعات والقضاء عليها في مصادرها، إلى جانب المبادرة بنشر الحقائق وتعزيز الشفافية، بينما نحن اليوم في حاجة إلى حملة اجتماعية لوقف تداول الشائعات والدجل بين أفراد المجتمع، والحرص على عدم استقاء الأخبار من المصادر المشبوهة...
أزيلال الحرة