|
|
الكاميرا السايبة.. أو المتخفي خلف الحاسوب عديم المروءة والحياء المصطاد في الماء العكر
أضيف في 19 شتنبر 2019 الساعة 40 : 23
الكاميرا السايبة.. أو المتخفي خلف الحاسوب عديم المروءة والحياء المصطاد في الماء العكر
هو تصرف قديم تكرره الألسن عمن يصطاد في الماء العكر من المصائب ومحاولة إيقاع الناس في الخلافات والفتنة من دون طائل. ففي الماء العكر ترعرع ونشأ القائم على الصفحة الفايسبوكية المسماة "أزيلال فاميلي" التسمية البريطانية أو الأمريكية لا أدري؛ وكأن لغتنا خالية من الأسماء. الكاميرا "السايبة" التي من المياه الضحلة خرجت حيث لا سمك؛ وإنما ضفادع وأفاعي، ومن يصطاد فيها لا يجد ما يأكله وإنما مجرد إهدار لوقته.
سنصدق هذا الدجال لو خرج باسمه الحقيقي، ونقل لنا صورا من غرفة نومه، أكيد متسخة و"متعفنة" فما باله أن يدافع عن الصالح العام. فلو كان عكس ذلك لما بقي شخص متنحي خلف حاسوبه أو بالأحرى هاتفه، في زمن لم يعد لهكذا ممارسة رخيصة أن تستمر لترويج الأكاذيب، بل كان عليه أن يتقصى المعلومات الصحيحة عن هذا المشروع..
والحقيقة أن مشروع هذه القنطرة بجماعة تاونزة المنجز من قبل المجلس الإقليمي لأزيلال؛ أشغاله لازالت في طور التنفيذ، حيث تبقت من الأشغال فقط مداخل القنطرة؛ وسيشرع قريبا في إتمامها ولا تطرح أي مشكل، بل كانت هناك بعض الترتيبات لحسن الإنجاز من قبل المقاولة النائلة، في حين أشغال الطريق هي صفقة منجزة من قبل مجلس الجهة...
وعليه، نقول لصاحب الكاميرا السايبة؛ أنه من السهل الصيد في الماء العَكًر والتفنن في ترويج الكذب دون تحري؛ أو بالتوجه أو الإتصال بالمصالح المعنية لاستقصاء المعلومات الدقيقة، فاعتماد أساليب الهدم تغري عديمي المروءة لتغليط الناس وغرس الفرقة والإنقسام.
هكذا صار الفضاء الأزرق اللعين، الذي ابتلي بعديمي الضمير مروجي التضليل والقيام بأي تصرف غير سليم، هؤلاء يمضون معظم حياتهم يتجولون بين مفردات النميمة والتسلية ويغرًفون من بحور الوشاية، ولا يخصصون وقتهم للعمل الجاد..
أزيلال الحرة
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|