حفل التميز بجماعة تسلطانت بمراكش يبهر الحاضرين ويحتفي بالتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية
نظم مجلس جماعة تسلطانت وبتعاون مع جمعية تسلطانت للتنمية والرياضة والثقافة وأطر التربية والتعليم وجمعيات المجتمع المدني بتسلطانت مساء يوم السبت 13 يوليوز 2019 بفضاء دار الطالبة حفل التميز الختامي بعد سنة دراسية حافلة بالإنجازات تم تحقيقها بالعمل الجاد والدؤوب للأطر الإدارية والتربوية وبدعم من جمعيات الآباء والأسر ومختلف المتدخلين والشركاء في جو تطبعه الجدية ونكران الذات والرغبة في النهوض بقطاع التربية والتكوين بتراب جماعة تسلطانت.
وأكد السيد حسن الغشيم النائب الاول لرئيس المجلس الجماعي تسلطانت في كلمة تلاها نيابة عن رئيس المجلس الجماعي لتسلطانت السيد عبد العزيز درويش الذي تعذر عليه الحضور لظروف قاهرة خاصة على أن المجلس الجماعي لتسلطانت بكل مكوناته يسعى من تنظيم هذا الحفل الى تحفيز تلاميذ وتلميذات المنطقة على مزيد من الإجتهاد والعطاء في مختلف المستويات والتوجهات الدراسية وفي نفس الكلمة استعرض السيد النائب المشاريع المنجزة والأخرى في طور الإنجاز التي يسهر عليها المجلس الجماعي وأهمها الثانوية الإعدادية بدوار زمران والأخرى بتجزئة الكواسم ومدرسة ابتدائية بدوار السلطان وأكثر من 30 قسما مقسمة على المؤسسات التعليمية بتراب جماعة تسلطانت. وهو ما أكده ممثل الإدارة التربوية الذي ألقى كلمة نوه فيها بجهود المجلس الجماعي لتسلطانت وشراكته القوية مع المؤسسات التعليمية وتعاونه المتميز للنهوض بقطاع التعليم.
بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم قرأتها أحد البراعم والقارئ الدولي ابن منطقة تسلطانت البار عبد الله لمهيوي، أدت فرقة متميزة تحية العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني، أعقبها الشروع في تقديم فقرات فنية متنوعة من آداء التلاميذ والتلميذات لثلاث مركزيات (م.م الوزارة - م.م الهنا - م.م بوعزة )، تخللتها تقديم جوائز قيمة تشجيعية للتلميذات والتلاميذ المتفوقين في الإمتحانات الإشهادية ومختلف المسابقات الثقافية والتربوية التي أجريت على مدار السنة الدراسية. ولعل أهم مفاجأة عرفها الحفل هي تكريم السيد الرئيس من قبل جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني بتسلطانت وذلك عرفانا بخدماته الجليلة وتقديرا لمجهوداته الجبارة ولمبادراته النبيلة، التي أسداها لمنطقة تسلطانت للنهوض والرقي بها في مختلف المجالات وهذا ليس غريبا عليه وهو أهل الفضل والعطاء فقد قدم الكثير لتسلطانت قبل تحمله مسؤولية تسيير الشأن المحلي وأثناء تحمله ولازال في جعبته الكثير، وهو ماثمنه الحضور.
كما تم تكريم مجموعة من الأساتدة والأطر التربوية والادارية المتقاعدة امتنانا وعرفانا لما أسدوه من مجهودات جبارة لفائدة فلذلات أكبادنا. اضافة الى التفاتة كريمة للاستاذ عبد الغني الزنجلي الذي حضي بتكريم عرفانا لما قدمه لدار الطالبة هو مختلف العاملين والعاملات بها. هذا ؛ وقد عرف هذا الحفل المتميز حضور أعضاء المجلس الجماعي لتسلطانت السادة النواب ومستشاري ومستشارات المجلس الجماعي و عدد من رجال ونساء التعليم والسلطات المحلية في شخص قائدة الملحقة الإدارية الشريفية وقائد الملحقة الإدارية تسلطانت وخليفة الممتاز لملحقة الشريفية وأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وجمعيات المجتمع المدني بتسلطانت وخارج تسلطانت وبعض ممثلي وسائل الإعلام.
وقد خلف الحفل المتميز صدى طيبا لدى الحضور سواء داخل تسلطانت أو خارجها ولقي تشجيعا وتثمينا لهذه المبادرة الطيبة التي أدخلت السرور على التلاميذ والتلميذات وأسرهم وكذلك اثلجت قلوب المكرمين والمكرمات شاكرين هذه الالتفاتة الكريمة من مجلس تسلطانت وعلى رأسه السيد الرئيس عبد العزيز درويش. فالشكر موصول للسيد الرئيس عبد العزيز درويش على هذه المبادرة الرائعة وكذلك لاعضاء المجلس الجماعي ولكل أعضاء اللجنة التنظيمية التي سهرت على إخراج هذا الحفل في صورته البهية المتميزة والمتألقة، ولاننسى شكر الاطر التربوية والإدارية على تعاونها لانجاح هذا الحفل وكذلك العاملين والعاملات بدار الطالبة.
رضوان الرمتي ـ مراكش