ترحيل مهاجرين أفارقة من شمال المغرب صوب مدينة أزيلال.. هل هي بداية لتملص الحكومة من هذا العبء؟
أضيف في 26 يونيو 2019 الساعة 35 : 19
ترحيل مهاجرين أفارقة من شمال المغرب صوب مدينة أزيلال..هل هي بداية لتملص الحكومة من هذا العبء؟
أقدمت حكومة العدالة والتنمية في الآونة الأخيرة وبحدة اليوم الأربعاء 26 يونيو الجاري، على حملات ترحيل كبيرة لمهاجرين أفارقة غير نظاميين من شمال المملكة نحو مدينة ازيلال، وهو القرار الذي خلف ردود فعل غاضبة سواء من ساكنة المدينة أو من المُرحلين أنفسهم الراغبين في البقاء بالمدن الكبيرة، رافضين االبقاء بأزيلال الصغيرة التي لن تقوى على تحمل هذا الحمل الكبير، و الذي لن يخلف إلا ظواهر سلبية غير مألوفة بهذه المنطقة الهادئة..
وقد كانت أول بداية للسلطات الأمنية في نقل هؤلاء المهاجرين إلى مدينة أزيلال الراغبين في الوصول إلى مدينتي سبتة أو مليلية والعبور إلى الضفة الأخرى، فجر أحد الليالي مطلع هذا الشهر؛ ولتستمر في الترحيل عبر حافلات أعدت لهذا الغرض..
عمليات ترحيل واسعة النطاق تزامناً مع وصول موجة كبيرة من المهاجرين غير النظاميين إلى شمال المملكة، التي أقلقت ساكنة مدينة أزيلال بالنظر إلى أوضاعها الإقتصادية والإجتماعية والمناخية الصعبة مقارنة مع المدن القادمين منها، في زمن كان على الحكومة اتخاذ قرارات فعالة؛ داعية في الوقت نفسه إلى محاربة شبكات التهجير التي تنشط في شمال المغرب، و كون أزيلال لا يمكن أن تتحمل هذا العبء، فبدل الترحيل على حكومة "البيجيدي" أن تبني لهم مراكز إيواء لا أن تتركهم في الشارع...؟؟.
أزيلال الحرة/ متابعة الصور من المحطة الطرقية بأزيلال