|
|
حوار مع الكاتب الإقليمي لمهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بالحوز
أضيف في 25 يونيو 2019 الساعة 54 : 21
حوار مع الكاتب الإقليمي لمهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بالحوز
حوار مع السيد عادل موعاد : الكاتب الإقليمي لسيارات الأجرة الكبيرة بالحوز المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الكاتب المحلي لسيارات الأجرة الكبيرة بأيت أورير عضو بعدة جمعيات مهنية لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة بالحوز نائب الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب
السؤال 1 تحية لكم السي عادل موعاد بصفتكم كاتبا اقليميا لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة بالحوز المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، كيف يمكن أن تصف لنا وضعية سائق سيارات الاجرة الكبيرة بالحوز؟
الجواب: جوابا على سؤالكم فإن سائق سيارة الأجرة الكبيرة بإقليم الحوز يعيش بين مطرقة المستغل و سندان الروسيطة؛ مما يجعله يصطدم بإكراهات عدة نذكر من بينها الاشتغال تحت ضغط المستغل ( مول الشكارة) الذي همه الوحيد هو الربح ولو على حساب المواطنين ملقيا بالكرة على السائق الذي يفرض عليه مضاعفة ساعات العمل والزيادة في السرعة ليصل للمبلغ المتفق عليه كي لا يتم استبداله بسائق آخر دون أدنى اعتبار لعدد السنين التي قضاها معه. كما أن حالة الطرقات بالإقليم تكاد تكون كارثية وقد قمنا برسائل و شكايات للجهات المختصة و على رأسها السيد عامل الإقليم وآخرها شكاية على الطريق الرابطة بين جماعة دار الجامع و جماعة وزكيطة الطريق الرابطة بين جماعة تديلي مسفيوة و بلدية أيت أورير الطريق الرابطة بين جماعة أيت عادل و جماعة أبادو أما إن تحدثنا عن الأمراض التي تصاحب سائق الطاكسي فالروماتيزم أولها لبرودة الإقليم في فصل الشتاء و في فصل الصيف يصبح السائق معرضا للاجتفاف بسبب العرق الكثير الذي يسفر عن آلام بالكلي. أما معاناة السائقين مع الزبناء فيمكن أن نصنفها لصنفين: **زبناء ينسونك تعب الرحلة لخفة دمهم وطيبتهم ومناقشتهم لأمور اجتماعية و نصائحهم البنائة. ** زبناء يستنكرون كل شيئ وينتقدون جميع الناس في كل تصرفاتهم مما يجعل السائق يتمنى أن يقل عمر الرحلة التي هو بصدد القيام بها. كما أن تهرب الجهات المختصة بتشريع حلول للسائق و أخذ هذا الملف على محمل الجد واستعدادهم لتقديم اقتراحات لحل مشكل الحماية الاجتماعية و أجرأة وتفعيل القانون رقم 98.15، المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء . كما أننا طالبنا في أكثر من مرة أن يضم التأمين على حوادث السير: السيارة والسائق معا.
السؤال 2 : كيف تتعاملون مع المشاكل التي تواجهكم في العمل والتي لها صبغة إقليمية؟
الجواب: إن تحدثنا عن المشاكل التي تواجه سائقينا بالحوز فتدبيرها بالنسبة إلينا نحن كمكاتب محلية و مكتب إقليمي يتم طرحها للنقاش لكي يبدي جميع الأعضاء رأيهم فيها بغية تكون فكرة واضحة و شمولية. كما أننا نحترم السلم الإداري عند تدخلنا فأي مراسلة نحررها ونرسلها للجهات المسؤولة كل حسب اختصاصه من دركي عادي إلى قائد المركز فالقائد الإقليمي ثم القائد الجهوي بالنسبة للسلطات الأمنية. أما بالنسبة للسلطات المحلية فنتجه باستفساراتنا ومراسلاتنا للسادة القياد ثم السادة رؤساء الدوائر أو الباشاوات فإن لم نجد التجاوب المطلوب فباب عامل الإقليم دائما مفتوح في وجهنا وقبله السيد الكاتب العام شخصيا الذي يستقبل المهنيين عبر ممثليهم. كما أن تعاملنا مع منابركم الإعلامية يزيد عملنا قوة و يكون أكثر فعالية.
السؤال 3: عادة ما تحمل بياناتكم تنديدات ببعض الخروقات والمضايقات التي تواجهكم ومنها على سبيل المثال النقل السري، ومؤخرا أصدرتم بيانا تنوهون من خلاله بمجهودات الدرك الملكي بالحوز هل يمكن التفصيل في هذا الامر؟
الجواب: قبل إصدار أي بيان أو بلاغ فإننا نقوم بالعديد من الاتصالات للجهات المخول لها ضمان حقنا في الاشتغال دون المساس بحقوقنا المكفولة دستوريا مع ضمان المنافسة الشريفة بالنسبة للأصناف الأخرى للنقل العمومي للمسافرين عبر الطرق بإقليم الحوز تليها الزيارات المتكررة للمسؤولين وبعدها نصدر البيان أو البلاغ حسب الحالة بعد تجاهل السلطات لمطالبنا المشروعة و القانونية.
تحدثتم عن البيان الذي نوهنا من خلاله بمجهودات الدرك الملكي بالحوز ؛ فنحن لا نرمي أحدا بالورود بل إن سلطنا الضوء على ظروف إصدار هذا البيان التنويهي؛ و عدنا للوراء أو قبل إصداره سنجد أننا قمنا بما يزيد عن 18 شكاية 8 منها كانت موجهة لرؤساء مراكز الدرك الملكي بجميع ربوع الإقليم والباقي كان موجها للسلطات المحلية فكل شكاية حسب الحالة التي واجهت سائقينا بالجماعات الترابية للإقليم. إذن فبعد عسر يسرا.
السؤال 4: استحضارا لطبيعة الإقليم الجغرافية ألا يمكن اعتبار النقل السري يفك العزلة عن العديد من المناطق النائية كمنطقة أيت واكستيت و أيت حكيم واغبار وستي فاضمة وغجدامة وغيرها ...؟
الجواب: النقل السري هو معضلة هذا الإقليم به العديد من المناطق التي تعرف طبيعة جغرافية جبلية. لكننا في جميع اجتماعاتنا الغير رسمية بل حتى الرسمية و التي يرأسها السيد عامل الإقليم بحضور جميع المتدخلين من باشوات ورؤساء الدوائر و القيادة الإقليمية للدرك الملكي لا تستهدف النقل السري الذي يلج المسالك الجبلية الوعرة رغم عدم قانونيته بل نركز على النقل السري الذي يشتغل بالطرقات المعبدة والذي تصل به الجرأة في بعض الأحيان إلى المدن الكبرى كالدار البيضاء و وارززات و مراكش و أكادير . هذا هو الذي يخلق لدى سائقين اللاستقرار والإحساس بالتذمر و عدم الثقة في ممثليهم و من يخول لهم تطبيق القانون 05/52 الظهير الشريف 1.63 إذن فنحن حسب رؤيانا نتعايش مع النقل السري لأن الإقليم يعتبر من أفقر الأقاليم وطنيا و البنيات الطرقية ليست بالمستوى المطلوب لكي تلج سيارة الأجرة الكبيرة لجميع الجماعات و الدواوير و تقديم خدمة للمواطن الحوزي ؛ كما أننا نعمل جاهدين على خلق مصالحة بين سيارة الأجرة و المواطن لتجنب الاحتقان من كلا الطرفين. أما بالنسبة للنقل المزدوج بالحوز فمشاكله كثيرة و نذكر من بينها: - الزيادة في عدد الركاب و المقاعد. - تغيير المسارات دون أدنى مبالاة. - عدم كتابة الاتجاهات المرخصة على جنبات السيارة المستعملة و كتابة رقم الرخصة و اسم الناقل كما جاءت به مدونة السير (قانون 05/52) عم الإفصاح عن التسعيرة وهو ما يعاقب عليه قانون المنافسة ومشاكل أخرى نعيشها نعتبرها نحن كمهنيين شر لا بد منه.
كما أننا نطلب من السلطات المحلية بجميع دوائر الإقليم وكذا السلطات الأمنية بتشديد المراقبة على سيارات الأجرة الصغيرة لما تنتهكه من خروقات و المتجلية في الزيادة في عدد الركاب وتجاوز المجال الحضري و عدم استخدام العداد لتقليص تكلفة التنقل داخل الحواضر الثلاث بالإقليم. أيت أورير - تحناوت - أمزميز.
أما بالنسبة لتجاوب المجلس البلدي لاقتراحنا في ما يخص المدار المتواجد أمام مقر باشوية أيت أورير وعلامة ممنوع المرور بالشارع المؤدي لحي أبيضار بعد الجدل الكبير الذي عاشته ساكنة مدينة أيت أورير من الإكراهات التي خلفها تغير مسار ولوج السيارات و الدراجات النارية لحي أبيضار وكذلك بالنسبة لساكنة جماعة سيدي داود والاضطرابات التي نتجت عن هذا التغير ووضع علامات المنع بمحاذاة مقر باشوية أيت أورير. لكن المهم من كل هذا هو استدراك المجلس البلدي مشكورا لشكاياتنا نحن كمكتب نقابي منضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سيارات الأجرة الكبيرة بإقليم الحوز وكذا تمثيليات المجتمع المدني و أخذ بعين الاعتبار و بالجدية المطلوبة الملاحظات التي تقدمنا بها بعد التشاور مع السلطات الأمنية وعلى رأسها قائد كوكبة الدراجات النارية بباشوية أيت أورير الذي أكد على عدم فعالية منع المرور عبر شارع أبيضار و تحويل الولوج إلى الحي من وراء المستشفى المحلي المحادي للملعب البلدي وهي ملاحظة في محلها و مراسلته لرئيس المجلس ووضعه في الصورة مع أخذ قياسات للشارع المسموح المرور منه والشارع الممنوع و تبيان مكامن الخلل و الفرق بينهما؛ حيث تم عقد اجتماع للجنة السير و الجولان على وجه السرعة لما فيه مصلحة المواطن بالدرجة الأولى برئاسة السيد باشا مدينة أيت أورير مشكورا و الذي أبدى ملاحظاته التي كانت صائبة ووجيهة حيث صححت تلك الأخطاء و أسفرت عن: 1ـ إلغاء حق الأسبقية بالنسبة للمدار المحادي لمقر الباشوية. 2ـ اعتماد علامة قف أمام المدار بالنسبة للوافدين من حي أبيضار
لذا فإننا نهيب بالرؤية الحكيمة لفعاليات المجتمع المدني و كذا سعة صدر المجلس البلدي ونهجه تفعيل الديموقراطية التشاركية التي جاءت بدستور 2011 بالتشاور مع جميع الفعاليات بالمدينة و النتيجة هي خدمة المدينة والنقل العمومي لما هو أحسن.
حاوره : رضوان الرمتي
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|