وراء الكذاب الى حد باب الدار كما يقال..

على إثر ما يقدم عليه الذي يظن اختبائه خلف حاسوب أو هاتف؛ ومن وراء صفحته الفايسبوكية" أزيلال فاميليي"، بترويج الإشاعات والكذب والتشهير بالناس...؛ وتبعا للمادة السابقة عن نفس العدمي، توجه طاقم أزيلال الحرة صباح يوم السبت 27 أبريل الجاري؛ إلى جماعة فم الجمعة للسؤال عن مصير السيدة العجوز التي أظهرتها الصفحة "الفايسبوكية" المذكورة عبر تدوينة وصورة غير واضحة لمرأة في وضع يثير الشفقة، يدعي تشردها ولا من يتكفل بها؛ ولا من يساعدها..

طاقم أزيلال الحرة وقف مرة أخرى على هول ما يقدم عليه المعني بتلك الصفحة المدلسة التي تشيع الكذب، والتي لا يرى صاحبها العالم الخارجي إلا من ثقب الباب، تعمد هذه المرة استغلال صورة لامرأة يبدوا أنها قديمة أو لا تمت للمعنية بصلة، بل أكثر من ذلك أساء المتخفي عديم المروءة لمحتضنها المحسن الذي نفى جملة وتفصيلا ما تم الترويج له، مؤكدا أن السيدة تعيش معه بشهادة الجيران منذ ما يزيد عن 20 سنة، وهو من يتكفل بها بمساعدة الجيران، ولا هي مشردة كما تظهر بالفيديو بجانبه.

مادام صاحب هذه الصفحة "الفايسبوكية" كغيره من محترفي إنتاج البؤس والميوعة مبتلي بهذه الحرفة الرخيصة يبحث عن الصور الدالة على رخصه، عليه ببساطة أن يبحث بمحركات البحث على الشبكة العنكبوتية وسيعثر على العشرات بل المئات من الصور لمتشردين حقيقيين ببقاع العالم؛ بساحات فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهما كثير...

أزيلال الحرة تأكدت أن العجوز تقيم ببيت الأسرة المتكفلة بها ولم تغادر البيت الذي لا يتواجد بمركز جماعة فم الجمعة، بل بدوار "مسكاون" الذي يبعد بكيلومترات معدودة من المركز المذكور، وهو الدوار الذي لم يذكره السيء النية بتدوينته، حيث اكتفى بذكر تراب الجماعة برمتها...

نتحداه أن يزيل قناعه ويوقع تدويناته باسمه الحقيقي؛ أو سبق له أن زار بعض الجماعات كأنركي وزاوية أحنصال مثلا، ويدعي دفاعه عن إقليم أزيلال...

في اعتقادنا؛ أن المعني بالصفحة المظلة منفصم الشخصية عديم المستوى مادام اختياره وقع على اسم " فاميليي" باللغة بالإنجليزية، في وقت اللغة الأمازيغية والعربية تعج بآلاف الأسماء...

إن الخطير في التدوينة، أن المعني بالصفحة القذرة لم يستشر المحسن المتكفل بالعجوز الذي يتجاوز سنها 90 سنة، بل نشر بتدوينته أن من أراد المساعدة أو مزيد من المعلومات الإتصال عبر الهاتف أو الواتساب على الرقم 0677765555، وهو ليس رقم هاتف المتكفل بالسيدة ولا رقم هاتف أحد أفراد أسرته..؟؟؟، حذاري...

تفاصيل أخرى بالصوت والصورة ضمن التسجيل التالي من داخل بيت الأسرة المتكفلة بالعجوز بدوار " مسكاون" جماعة فم الجمعة إقليم أزيلال..

أزيلال الحرة/ متابعة