دعوة من عامل أزيلال لاكتشاف المواقع السياحية بالإقليم بمناسبة انطلاق فعاليات الجامعة الربيعية
أضيف في 14 أبريل 2019 الساعة 20 : 00
دعوة من عامل أزيلال لاكتشاف المواقع السياحية بالإقليم بمناسبة انطلاق فعاليات الجامعة الربيعية بفم الجمعة
يعد إقليم أزيلال بامتياز قطب السياحة الجبلية بالمغرب، وقد أهله إلى هذه المرتبة مؤهلاته الطبيعية والثقافية..؛ مجال ترابي يضم عدة مواقع ذات الأهمية العلمية الكبرى على المستوى الجيولوجي والأركيولوجي الموضوعاتي، وتراث محلي يزخر به الجيوبارك مكون (MGOUN) أو المنتزه الجيولوجي المساند والمحتضن من طرف منظمة اليونسكو...
إقليم يزخر بالمواقع المغرية لمحبي المغامرة والرياضة والاستكشاف والترفيه عن النفس، ولشبكته المائية المتنوعة، وغطائه النباتي الكثيف الذي يشجع محبي القنص، وجباله المرتفعة المكسوة بالثلوج.
وتبعا لافتتاح الدورة الثانية للجامعة الربيعية بالجماعة الترابية فم الجمعة بإقليم أزيلال، الذي افتتحت فعاليتها يوم الأربعاء 10 أبريل الجاري، فقد حضرها كل من السادة عامل إقليم أزيلال مرفوقا بالوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ورئيس مجلس الجهة ووالي بني ملال خنيفرة، رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، كما حضرها رئيس الجماعة الترابية فم الجمعة، رئيسة المجلس البلدي لأزيلال، رئيس المجلس العلمي المحلي، برلمانيو الاقليم، رؤساء المصالح الأمنية والخارجية، السلطات المحلية والمنتخبون، إلى جانب ثلة من الأساتذة والأطر التربوية ومائة (100) من أبناء الجالية المقيمين والمزدادون ببلاد المهجر، وكذا فعاليات المجتمع المدني، وممثلي منابر إعلامية وطنية، جهوية ومحلية...
هذه الدورة رفع لها شعار:" المغرب المتعدد، أرض العيش المشترك ". وعليه وفي كلمة بالمناسبة دعا عامل إقليم أزيلال محمـد عطفـاوي شباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج والشباب المشاركين في أشغال الدورة الثانية للجامعة الربيعية، لاستكشاف ما يزخر به الإقليم من مؤهلات طبيعية ومواقع سياحية عالمية، والوقوف عن كثب على ما تم إنجازه على أرض الواقع من مشاريع إنمائية مهمة في مختلف المجالات، وفي سائر الجماعات الترابية.
وبناء عليه تبادر أزيلال الحرة بوضع شعار" أجيو لعندنا AJIW LAANDNA""، على عرض سلسلة من الحلقات تسلط الضوء بالصوت والصورة عن هذه المواقع السياحية المحلية وما تحقق على أرض الواقع من مشاريع التأهيل، والبداية من شلالات أزود..
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- نتمنى ان تحظى دمانت ونواحيها بهذا الاهتمام
فطواكية
ان مدينة دمنات ونواحيها تزخر بمجموعة من المناظر السياحية الخلابة والتي تستحق الاهتمام والتنمية بابرازها وتخصيص مرشدين سياحيين يعرفون المسالك جيدا .
ونذكر على سبيل المثال لا لحصر : امي نفري ، اسلون ، تزكي نوفاد ،تزيلي ، جبل رات الذي تكسوه الجبال غالبية شهور السنة ، امرزياس ،ايت عنيناس ، اسكاون نايت لخلف ........
وتستغل مداخيل السياحة في تطوير المنطقة من بناء مدارس و قناطر وطرق بمشاركة شركات لها وزنها لان الطرق الحالية جد هشة وتنقطع غالبية الشهور ، بناء مدارس ،مستشفيات حتى لا تحمل النساء على النعش عند الوضع ، توفير شبكة مواصلات تغطي كل المناطق فكثير من المناطق بهاشبكة الاتصال ضعيفة ، توفير المياه الصالحة للشرب واستغلال المنابع الت يتتوفر عليها المنطقة ، عملية التشجير بالتدريج مراعاة للرعاة الذين يرعون ماشيتهم في تلك القمم