خرج المئات من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بعد زوال يوم الإثنين 18 مارس الجاري، في مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام مقر المجلس الإقليمي بأزيلال ولتجوب شوارع المدينة وصولا إلى ساحة " الديناصور"، مرددين شعارات لإسقاط التعاقد، و للرد على وزارة التعليم وإعلان استمرارهم في التصعيد..
بساحة الديناصور انتظم المحتجون في حلقة كبيرة مرددين شعارات وإلقاء كلمات لممثلي تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مستنكرين تعنت الوزارة الوصية، خصوصا بعد رفض أمزازي إدماجهم بالوظيفة العمومية...
بعد وقفة الأساتذة المحتجون بساحة "بين البروج" لساعات طويلة إلى حلول الليل، خرجوا في مسيرة يحملون شموعا مضاءة، ومرددين شعاراتهم ضد وزارة امزازي وحكومة العثماني والمطالبة بإسقاط التعاقد وضرورة دمجهم في الوظيفة العمومية، في وقت يهدد و يلوح أمزازي بقرارات متناقضة مع مطلبهم..
مسيرة أزيلال مرّت في أجواء سليمة وسط حضور أمنيّ وسلطات إقليمية ومحلية أمنت مرورها في أجواء عادية.