صدق أو لا تصدق.. سحر وشعوذة في السياسة بأزيلال والزبناء منتخبون
أضيف في 11 مارس 2019 الساعة 23 : 17
صدق أو لا تصدق.. سحر وشعوذة في السياسة بأزيلال والزبناء منتخبون
كشف لأزيلال الحرة أحد العارفين بخبايا السياسة بإقليم أزيلال فضل عدم الكشف عن هويته؛ عن حقائق مثيرة وصادمة؛ عن منتخبين لم يذكرهم بأسمائهم يقصدون باستمرار السحرة والمشعوذين في حياتهم السياسية اليومية، تكون بشكل بارز خلال الإستحقاقات الإنتخابية جماعية كانت أم تشريعية..
قصة قد تكون عامة وتشمل أناس آخرين..، لكن أن يكون للسحر والشعوذة آثار سلبية على حياتنا التنموية بإفراز الأمية والجهل، هنا تنقضي حرية القاصدين بيوتا من أجل أغراض السحر لاستغلالها سياسيا وشخصيا ونخر جسد البلد، وإن علل البعض ب ".. و لا يفلح الساحر حيث أتى..".
شخصيات تعتبر نفسها لها الحق في الاستفادة من خدمات فقيه متمكن غالبا يقطن خارج الإقليم و"بثمن كبير"، و الحصول على البركة ورد العين والشر وجلب الحظ والقبول وإخراس المعارضين، ليكونوا في اعتقادهم من علية القوم الذين سيبقون خالدين مخلدين في المناصب والمغانم..
يقول الراوي، الفقيه سيخبر كل واحد منهم بجنه الخاص به، والمتهافتون هدفهم أن يحافظ على مكانه وألا يتزحزح، نصيبهم حرز يلازمهم أينما حلوا وارتحلوا، والبعض يتمنى أن يكونوا مقبولين ومرضى عنهم ويحافظون على الامتيازات، بل منهم من لا يريد ترك مظهره المبتدع والعودة إلى الفلاحة والحدادة والميكانيك والتجارة..، هكذا أقنع الفقيه مريدوه وأوهمهم أن كل واحد وجنه..
نأمل ألا يكون الجن سبب العزوف السياسي..
مرشح -يضيف الراوي- اعتادت قريباته على زيارة فقيه ليحافظ على مكسبه كباقي الزبناء من هذه الطينة، ولكل حريته في اختيار نوع" الفعلة" والموضع الذي سيضع فيه "الحرز"، و هناك من يفضل وضعه في الخاتم أو محفظة الوثائق والنقود.
"الحجابات والحروزة" تحتاج الى الفسخ يسترسل الراوي، عبر رش زوايا " الخدمة المعمولة" بالزيت البلدي وعريشات الزيتون والبخور بالعرعار والشبة، وصفة لا تمنعها ثقافة ولا دراسة في "التفوسيخ الطبيعي"، للخلاص ممن رسم حظه في الحياة السياسية بهذا الشكل..
هناك من يعمد – يبتسم الراوي- إلى "تبخير" الأوراق الدعائية اعتقادا منهم أن ذلك يجلب لهم عددا أكبر من الأصوات، والمضحك أن أحد الأثرياء بأزيلال حدثني منذ سنوات طويلة عن ما أسماه " بالكميسة"، أي نوع جيد من السحر " دقة بطلة" وبثمن باهض...