المدارس الكروية بأزيلال أهم من استقطاب اللاعبين من خارج الإقليم

من أدبيات الثقافة الرياضية كرهان لأي نجاح، فهي لا تخلو من الاعتماد على الصغار ومن ثم الشباب، ففي أمور كرة القدم ولبناء القواعد السليمة لأي فريق، يرى المختصين أن الأجيال القادمة هي المادة الخام والأساس والتصور المستقبلي، من خلال وضع العنصر البشري المحلي بمختلف فئاته محور اهتمام، لتكوين الفريق الأول من الشباب المحلي من جهة، ولتشريف كرتها المحلية من جهة ثانية، ولما لا تحقيق النجاح والتألق ...، علاوة على أهميتها و دورها في إشغال الشباب وإبعادهم عن الانحرافات السلوكية، من تعاطي المخدرات وغيرها، وإشغال أوقات فراغهم فيما يفيدهم ويعود على مجتمعهم بالنفع والفائدة.
 
 من أجل توسيع قاعدة المشاركة بالفرق الأولى بإقليم أزيلال، أنشأت بمدينة ازيلال منذ سنة 2014 مدرستين كرويتين بتأطير وتكوين محلي لجميع الفئات العمرية، استشرافا للمستقبل ولتشريف الكرة المحلية، موازاة مع بدء عمليات الأشغال لبناء المدرجات، وبناء و تجهيز مختلف مرافق وتكسية أرضية المركب الرياضي بالعشب، وكذا بناء العديد من ملاعب القرب المعشوشبة..
 
في سياق اقتناء جميع المعدات الرياضية لكل فئة، من بدل رياضية، كرات، صدريات ، معدات للتداريب، أحذية، أقمصة، وانخراط الجميع لدعم هذا التصور الطموح للنهوض بالكرة المحلية وتشريف المدينة والإقليم، وإيجاد بديل للناشئة بدل الانحرافات..، نستحضر الفقيد سعيد قاهر رحمه الله على المجهودات التي بذلها قيد حياته للإرتقاء بهذا التصور الطموح، ولنؤكد مرة اخرى أن المدارس الكروية بأزيلال أهم من استقطاب اللاعبين من خارج الإقليم..

أزيلال الحرة