هكذا يفلت مجرمو الغابة بإقليم أزيلال من العقاب
علمت أزيلال الحرة من مصدر مطلع، أن دوريات لأجهزة مختصة بمراقبة الغابة بإقليم ازيلال، ومحاربة ناهبي خشبها باءت بالفشل، زهاء ضبط مجرمين يعمدون ليلا إلى قطع وشحن أشجار الغابة على متن شاحنات من أعالي الجبال إلى وجهات غير معلومة، حيث يعمد بعضهم إلى إفراغ حمولات بجانب الطريق قبل وصول المراقبة ونفي صلتهم بها..، ما يفيد, أن أحدا أو كثر هم من يعمدون إلى إخبار مجرمي الغابة بقدوم عناصر الحماية والمراقبة، و ليفلتوا من العقاب..
الغريب أن بعض الساكنة بجبال الإقليم تتواطأ مع ناهبي الغابة بمقابل طبعا، بمنأى عن الضمير والوعي بالخطورة البيئة والأضرار الفادحة الناجمة عن ذلك..؟؟, قبح الله الفقر..
سلوكيات فردية خارج القانون تهدم البيئة مقابل جني المال..؟، ما يقتضي من الأجهزة المختصة إلى ابتكار أساليب الضبط لزجر المجرمين، والتحسيس لوضع حد للإسراف في القطع لأغراض الطهي والتدفئة .
في هذا الصدد، بات لزاما تفعيل الجمعيات بأزيلال لأهدافها في شأن حماية البيئة وتنميتها، وتكثيف حملات التوعية عن أهمية الغطاء النباتي وحمايته، وكذا إيجابيات تشديد الرقابة على ممارسة أي أنشطة من شأنها الإضرار بالبيئة...
من سلبيات قطع الشجيرات والأشجار، تدهور كمي ونوعي في الغطاء النباتي الذي تنتج عنه زيادة التعرية، مما يعتبر عاملاً محفزاً لخطر التصحر..
وفي سياق متصل، فقد حظرت الدولة مباشرة أي نشاط من شأنه أن يضر بكمية أو نوعية الغطاء النباتي في أية منطقة مما يؤدي إلى التصحر أو تشوه البيئة الطبيعية وأخطارها المناخية، ويحظر قطع أو اقتلاع أو إلحاق أضرار بأية شجرة أو شجيرة إلا بتصريح من السلطة المختصة...
أزيلال الحرة