بني ملال.. بيان حقيقة حول ما نشر من ادعاءات باطلة

 نشر موقع تادلا بريس بتاريخ 17 دجنبر 2018، مقالا يتضمن جملة من التضليلات والادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة، تتعلق بعملية المقابلة الإنتقائية لملء المناصب الشاغرة بجهة بني ملال خنيفرة ، تحت عنوان:

 "بني ملال: تجاوزات وخروقات بإدارة جهة بني ملال خنيفرة صاحبها المدير العام للمصالح".

ونظرا لما تكتسيه هذه المزاعم الباطلة والخطيرة من تهجم وإساءة إلى إدارة الجهة والمساس بسمعتها ومصداقيتها، فإن الموظفين الموقعين أسفله، إذ يدينون ويشجبون بقوة هذه الممارسات الإعلامية اللامسؤولة التي تفتقد لشروط ومتطلبات الاحترافية المهنية، وفي مقدمتها التحقق من صحة الخبر قبل نشره والتعليق عليه، وإذ تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات التي يتطلبها الموقف، تعلن للرأي العام ما يلي:

يقر جميع الموظفون المسؤولون عن الأقسام والمصالح  بإدارة الجهة، بأن ما جاء في المقال لا أساس له من الصحة، وإنما يرغب من ورائه صاحبه النيل من السمعة الطيبة التي يتمتع بها المدير العام للمصالح منذ التحاقه بهذه الجهة، والذي حاول خلق نوع من الثقة ما بينه وبين باقي الموظفين الذين يعملون بإخلاص وتفان وحب للعمل.

أما بخصوص إقصاء بعض الكفاءات وعدم التقيد بمقتضيات الدورية عدد 4790 بتاريخ 31 يوليوز 2018، فالأمر لا يعدو أن يكون بهتانا ليس إلا، لأن المقابلة الشفاهية قد تمت وفق القوانين الجاري بها العمل في مثل هاته الحالات، ولا سيما المرسوم رقم 681. 11. 2، الصادر في 28 ذي الحجة 1432 الموافق ل 25 نونبر 2011 في شأن كيفيات تعيين رؤساء الأقسام والمصالح، حيث تشكلت لجنة مسؤولة عن المقابلة الإنتقائية لشغل مناصب المسؤولية، واختبار قدرة وكفاءة الموظف الراغب في ملء المنصب الشاغر سواء كان قسما أو مصلحة. وهذا ما تم بالفعل في جو من الشفافية والديمقراطية واحترام القانون، حيث تمت العملية يومي الخميس والجمعة 07 و08 يوليوز 2018، أي قبل صدور المذكرة ب22 يوما ( 31 يوليوز 2018)، في جو هادئ يطبعه الجد والرغبة في تقوية قدرات الموارد البشرية بإدارة الجهة لتحمل المسؤولية الجسيمة التي باتت الجهات تضطلع بها، وليس العكس كما ذهب صاحب المقال.

وعليه، فإن عملية المقابلة الإنتقائية لملء المناصب الشاغرة  لم تعرف أي إقصاء لأي موظف من داخل إدارة الجهة، وكل الذين تقدموا لمباراة الإنتقاء توفقوا في ذلك. أما الموظفان الوافدان، فقد تقدما بشكل قانوني لملء بعض المناصب الشاغرة وتوفقا في ذلك وبدون أي منافس من داخل الجهة.