بغياب المراحيض العمومية بأزيلال يبررون…
الصور الملتقطة على سبيل المثال لا الحصر، ليست ببعيد عن مركز مدينة أزيلال، عن قضاء الحاجة بجوار مدرسة ابتدائية على مقربة من محطة الطاكسيات والمسجد الأعظم..
أماكن أخرى بأزيلال لم تسلم من هذه التصرفات، التي اعتاد المتجول والمتجولات مشاهدتها، من تبول وقضاء الحاجة في الأماكن العامة وعلنا، في ظل غياب أو ندرة المراحيض العمومية، هكذا يبررون..
قضاء الحاجة في الهواء الطلق والأماكن العامة بأزيلال من طرف بعض الأشخاص، الذين يتركون فضلات وروائح كريهة تخنق الأنفاس، وتشوّه جمال المحيط و تهدد البيئة والصحة العامة، جعل العديد من المواطنين يستنكرون هذه التصرفات المبررة بنقص المراحيض العمومية وغياب ثقافة النظافة البيئية عند بعض المواطنين..
الدعوة للجميع للمحافظة على المحيط ، لأنه ليس ملكية فردية، بل للجميع...
السور المحيط بالمدرسة الابتدائية بأزيلال يقصده العديد من المواطنين فضلا عن زوار المدينة، لقضاء حاجاته التي لا تقبل الإنتظار أو التأجيل، وخاصة بالنسبة للمرضى منهم وكبار السن؟
فهل حقا أزيلال بحاجة إلى المراحيض العمومية لقضاء حاجة مقابل درهم واحد، أم أن ثقافة بعض المواطنين تعوذت على القضاء في الخلاء..؟؟
أزيلال الحرة