بأزيلال نعيش زمن الرُّويْبِضة؟
فعلا نعيش زمن الرويبضة بأزيلال؟، يُكذّب فيها الصادق ويُصدّق فيه الكاذب، ويُخوّن فيه الأمين، ويُؤمّن فيه الخائن، وتنطق فيه الرويبضة. والرويبضة كما شرحها الحديث هو: الرجل التافه الذي يتكلم في شؤون العامة.
بأزيلال كم من شخص نَكِرة اليوم لم يكن له تاريخ، ومن لا يحمل شهادة، وليس له تميز في أي ميدان، ولم يُعرف له تخصص في مجال، ولم يعرف له إنجاز، و يُنَظّر في مستقبل البلاد والعباد!
بأزيلال كثر من يتحدثون في أمور العامة ابتغاء للعطية والإسترزاق، يطعنون في شرف الناس، وهم بلا شرف ولا حسب!، بعضهم عديمي المستوى يرددون كالببغاء ما يسمعون او يُملى عليهم، فإذا ما ناقشتهم وجدتهم طبلة جوفاء!
بأزيلال نعيش زمن الرُّويْبِضة؟، الإنسان التافه الذي يطعن في كل ما يقدم من مشاريع وبرامج وأنشطة، قلبه مغلول بالحقد والحسد و سوء الظن، سراديب من القذارة...!
نسأل الله تعالى أن يكفينا شر أكاذيب وأباطيل الرُويبضة، وأن يُبقي أزيلال منارة للخير، ومأوى وعوناً للفقراء والمحتاجين...
أزيلال الحرة