|
|
فضيحة جنسية في بيت العدل والإحسان
أضيف في 29 غشت 2018 الساعة 38 : 02
فضيحة جنسية في بيت العدل والإحسان
وتتوالى الفضائح الجنسية وسط الجماعات الإسلامية بالمغرب، فبعد الداعية والداعي الذين ضبطا نواحي المحمدية، هاهي فضيحة جنسية يندى لها الجبين وقعت بمدينة وجدة بعدما تم ضبط مسؤولة بجماعة العدل والإحسان، وقيادية نسائية “فاطمة.س”، المسؤولة عن القطاع النسوي في جماعة العدل والإحسان بوجدة،"ضبطت" بين أحضان خليلها المتزوج يلقنها علم الجنس وكشف خبايا الأجساد.
وأدانت المحكمة الإبتدائية المتورطين في جريمة الفساد والخيانة الزوجية والمشاركة ، حيث عاقبت المسؤولة بالقطاع النسائي بشهر حبسا نافذا،الجمعة الماضي 24 غشت 2018، وذلك بعد تورطها وضبطها متلبسة رفقة خليلها المتزوج “م.أو” عضو الأمانة المحلية للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بجرادة، في فضيحة جنسية يوم 6 غشت الجاري.
بينما قضت نفس المحكمة بإطلاق سراح شريكها “م.أو”، المتزوج وذلك بعد تنازل زوجته عن متابعته بتهمة الخيانة الزوجية.
وتعود أطوار القضية إلى يوم 6 غشت الجاري، حينما اعتقلت السلطات الأمنية بجرادة، كلا من “ف.س”، مسؤولة عن القطاع النسوي بجماعة العدل والإحسان بوجدة، و”م.أو”، المسؤول المحلي بالدائرة السياسية للجماعة بجرادة وهما في حالة تلبس بممارسة الجنس.
ويذكر في سياق تداعيات الفضائح الجنسية لقياديي حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، فقد رفعت تجميد العضوية في الهياكل التقريرية عن كل من مولاي عمر بنحماد وفاطمة نجار، البطلين السابقين للفضيحة الأخلاقية المماثلة المدوية التي وقعت بشاطئ المنصورية و هزت الرأي العام سنة 2016،بعدما ضبطت المصالح الأمنية الداعية والقيادي وآثار جريمة ممارسة الخيانة الزوجية والفساد لازالت بحوزتهما.
عن النهار المغربية
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|