القوادة التي اعتقلتها مصالح الأمن ليلة الثالث من الشهر الجاري هي فاطمة لبغيل شقيقة محمد لبغيل القيادي المعروف جدا بجماعة العدل والإحسان وأحد أركانها، وكانت رائحة هذه القوادة قد فاحت كثيرا حتى تضرر منها الجيران وأزكمت أنوفهم فقدموا شكايات إلى المصالح المعنية.
وأثناء تدخل رجال الأمن بناء على تعليمات النيابة العامة تم توقيف مسؤول كبير بوزارة العدل "نائب وكيل الملك بالحسيمة" كان رفقة القوادة بالإضافة إلى شخصين وأربع مومسات.
وبينت التحريات أن القوادة شقيقة القائد في الجماعة الإسلامية حامل في شهرها التاسع من أب مجهول وتبين أيضا أن لها بنتا مسجلة في الحالة المدنية باسم مجهول.
تنضاف هذه الفضيحة إلى فضائح أخرى تفجرت في وسائل الإعلام بالصوت والصورة والفيديوفي العديد من المدن المغربية، فهل ستتحرك الجماعة هذه المرة كذلك لحماية فساد المنتسبين إليها والدفاع عن عفتهم أم أن الأمر لم يعد ممكنا نظرا لكثرة هذه الفضائح.
ضمير امة
