"الصورة :القيادي محب يمينا وجثة أيت الجيد يسارا"
على خلفية مقتل ايت الجيد بنعيسى :إعتقال قيادي في العدل والإحسان بفاس وحامي الدين قد يكون التالي
علم من مصادر خاصة أن الشرطة القضائية بولاية أمن فاس قد اعتقلت المسمى عمر محب القيادي بجماعة العدل والإحسان ،وذلك على خلفية مقتل الطالب المسمى قيد حياته أيت الجيد محمد بنعيسى سنة 1993 داخل الحرم الجامعي بفاس
وتاتي عملية الإعتقال هاته مباشرة بعد توالي شكايات عائلة الضحية ،اثر بلاغات عممت إعلاميا،طالبت من خلالها بإعادة فتح تحقيق في ظروف وملابسات مقتل إبنها،ومطالبة في ذات الوقت من وزير العدل والحريات،اتخاذ الحياد،خاصة وأن أحد المتهمين في ذات الجريمة ينتمي لحزب العدالة والتنمية المتزعم للحكومة
وحسب ذات المصادر فإن المسمى عمر محب،سبق وأن حوكم على خلفية الجريمة المذكورة ،بمدة 10 سنوات،غير أنه متع بالسراح المؤقت سنة 2009،وامام إصرار عائلة الضحية وإعادة فتح تحقيق معمق بالنازلة،علم ان محب قد غير ملامح وجهه ،قبل أن يكون بائعا متجولا بالمدينة،غير أن أيادي الأمن طالته يومه الأربعاء،عكس المتهم الثاني بذات القضية وهو القيادي البارز ايضا ،لكن داخل حزب العدالة والتنمية،والذي كان قد صرح للضابطة القضائية حينها بأنه ينتمي لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين في حين أنه كان ينتمي إلى حركة الإصلاح والتجديد حسب مصادر أخرى ،غير أن محب قد فند تلك المزاعم وأكد أن حامي الدين هو المعني بالامر قاذفا بذلك تهمة القتل عنه.
رئيس تحرير هبة بريس